صلاح يبدأ محكوميّته بالسّجن لمدة 9 أشهر يوم الأحد

عشية المهرجان التضامني مع الشيخ صلاح قبيل دخوله السجن تحت شعار "أرادتنا أقوى من سجنكم"

الشيخ رائد صلاح:

ستبقى الحركة الاسلامية على هذا العهد باذن الله لن يكسرها ابعاد ولا حظر ولا طرد

بعد يومين سأدخل السجن لكنني أقول سأدخل سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وقضائه وسأخرج من سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وسجّانيه

توفيق محمد:

هذا المهرجان جاء للاحتفاء بالمواقف المشرفة للشيخ رائد صلاح في الدفاع عن القدس والأقصى المبارك

بدعوة من لجنة المتابعة بكافة مركبّاتها وعلى رأسها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا توافدت الجماهير العربية من الداخل الفلسطيني والقدس إلى خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية للمشاركة في المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح والذي عقد مساء الجمعة في خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم، تحت شعار "ارادتنا أقوى من سجنكم".

وسيبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، بعد غد الأحد قضاء محكوميته بالسجن لمدة 9 أشهر، بعد أن حكمت عليه المحكمة المركزية بالقدس بذلك على خلفية إدانته بالتحريض على العنف والعنصرية.

وانطلق المهرجان بافتتاحية من عريف المهرجان محمود مواسي عضو لجنة المتابعة والذي افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية خاصة شاكرا كل من حضر لهذا المهرجان الحاشد والذي يحمل رسالة واحدة وموحدة الجماهير العربية نصرة للشيخ رائد صلاح والقيادات العربية والمسجد الأقصى والقدس الشريف.

الشيخ صلاح: هذا ليس لقاء وداع
وفي خطابه، استهل الشيخ رائد حديثه بالترحيب في القادمين والوفود ومنهم الوفد التركي وشدّد في ترحيبه على وفد المرابطات مؤكدا على انها القائمة الذهبية، وقال: "هذا اللقاء ليس لقاء وداع. سنبقى جسدا واحدا في الداخل الفلسطيني في القدس المباركة في غزة مع الامتداد الاسلامي والعربي جسدا واحدا في معركة واحدة، لذا لا يمكن في يوم من الايام ان نفترق".

وتابع: "الحركة الاسلامية كانت قبل حظرها وستبقى بعد حظرها وستواصل رسالة هذه الخيمة. الحركة الاسلامية ماضية لانها جزء من الداخل الفلسطيني ومن مسيرة شعبنا الفلسطيني.. ندعو الى وحدة الصف ووحدة الكلمة والصف، وستبقى الحركة الاسلامية على هذا العهد باذن الله لن يكسرها ابعاد ولا حظر ولا طرد".

وأضاف: "ايها الاخوة، بيننا نفوس زكية قدمت ولا تزال تقدم، نشكرها ونبارك مسعاها. بعد يومين سأدخل السجن لكنني أقول سأدخل سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وقضائه وسأخرج من سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وسجّانيه. واقولها إنّ حريتنا ليس أن نخرج من السجون بل حريتنا جزء من حرية شعبنا الفلسطيني والاقصى المبارك وسنبقى في السجن حتى نمسك بحرية دولة فلسطين وعاصمتها القدس المباركة".

الشّيخ رائد صلاح يستقبل وفود المتضامين

توفيق محمد: صلاح  يدفع ثمن هذه المواقف المشرفة 
وفي حديث مع توفيق محمد سكرتير حملة مناهضة حظر الحركة الاسلامية وعضو في لجنة الحريات، قال: "المهرجان نظم على يد لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني، وأقر للاحتفاء بالشيخ رائد صلاح والذي سينفذ قرار السجن الجائر يوم الاحد القادم. هذا المهرجان جاء للاحتفاء بالمواقف المشرفة للشيخ رائد صلاح في الدفاع عن القدس والأقصى المبارك، والاحتفاء بمواقفه التي تعبر عن كافة الفلسطينيين في الداخل بل وكافة الشعوب العربية الاسلامية، وهو يدفع ثمن هذه المواقف المشرفة بالنيابة عن شعبنا العربي الاسلامي، كذلك للاحتفاء بما قدمه الشيخ رائد صلاح للداخل الفلسطيني ولا يخفى على احدنا ما قدمه الشيخ رائد للداخل الفلسطيني، فجاء هذا المهرجان لشكره ومباركة كل ما فعله لخدمة الداخل الفلسطيني".

وتحدث خلال المهرجان كل من الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، باسم المدينة المستضيفة، كذلك محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية والعديد من الشخصيات والقيادات وممثلي الأحزاب، والشيخ كمال خطيب والنائب اسامة السعدي والنائب باسل غطاس ورجا اغبارية والشيخ عكرمة صبري ومنصور عباس ومنصور دهامشة وحسام أبو ليل وطلب الصانع ومحمد كنعان.

وحيّى المتحدثون فضيلة الشيخ رائد صلاح على دوره الريادي في حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف مؤكدين أن "الجماهير العربية جميعها بكل اطيافها السياسية والشعبية تثمن عاليا دور الشيخ رائد الريادي والذي سيشهد له التاريخ لما قدمه نصرة للمسجد الأقصى والقدس الشريف والقضية الفلسطينية والجماهير العربية في الداخل الفلسطيني".

وقدّمت مؤسسة الأندلس الفنية مجموعة من المداخلات الفنية خلال المهرجان.