الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

بلدية رهط: هنالك مُعطيات مُقلقة حول الحوادث البيتية في الآونة الأخيرة

كل العرب
نُشر: 05/05/16 17:16,  حُتلن: 17:24

في العامين 2014 و2015 اكثر من 5556 شخصا من مدينة رهط وصلوا لتلقي العلاج في مشفى "سوروكا" نتيجة للحوادث البيتية

طلال القريناوي رئيس بلدية رهط:

هذا هو الاهمال بعينه وعلينا جميعا وضع منظومة تهدف للحد من استمرار الحوادث البيتية

وصل بيان صحفي صادر عن مرزوق الكتناني  الناطق بإسم بلدية رهط، جاء فيه: "يتضح من معطيات نشرتها جمعية "بيطرم" موخرا، انه في العام 2014 هناك اكثر 2944 شخصا توجهوا الى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع من اجل تلقي العلاج نتيجة اصابتهم بالحوادث البيتية، بينما في العام 2015، توجه اكثر 2612 شخصا لتلقي العلاج نتيجة الحوادث البيتية في مدينة رهط".


صور من جلسة البلدية

وتابع البيان: "ويتبيّن من المعطيات ان الاصابات التي وقعت هي لابناء الشريحة العمريّة من جيل صفر- وحتى الـ17 عاما، كما ويتبّين انه بين السنوات 2008 و2015، كافة الاولاد الذي توفوا نتيجة الحوادث البيتية، توفوا في موقع الحادث في البيت او ساحة البيت ، ونحو 25 طفلا الذين توفوا تراوحت اعمارهم بين صفر – 4 سنوات، وان 12 ولدا توفوا اثر الحوادث الدهس".

ونوّه البيان: "ويستشف من المعطيات انه بين العامين 2008 – 2015 ان 70% من الاولاد الذين رقدوا في المستشفى اصيبوا في البيت او في ساحة البيت وان 83% من الاولاد الذين اصيبوا ورقدوا في المستشفى جراء الاصابات في البيت او ساحات البيت تتراوح اعمارهم بين صفر – 4 سنوات و78% من الاولاد الذين اصيبوا ورقدوا في المستشفى جراء الاصابات في البيت او ساحات البيت كانت اصابتهم هي السقوط من علو. طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط قال: "هذه معطيات مقلقة ومخيفة في الوقت نفسه، وعلينا جميعا العمل على الحد من هي الظاهرة والانتباه جيدا لاطفالنا ، كما ان هذه المعطيات تشير الى الاهمال الواضح في هذا الجانب ، وعلينا جميعا ان نعمل على نشر التوعية في اوساط الاهالي والاطفال".

وأكمل البيان: "واضاف رئيس البلدية: "هذه المعطيات المقلقة تشير الى ان هذا هو الاهمال بعينه، وعلينا جميعا وضع منظومة تهدف للحد من استمرار الحوادث البيتية، التي اودت بحياة العشرات من اطفالنا واصابة الالاف". واردف رئيس البلدية، طلال القريناوي ، قائلا:" هذه معطيات تعتبر كارثية وخطيرة لا تبشر بخير بل تأخذنا جميعا الى الهاوية ان استمر الحال على ما هو عليه، فعلى الجميع في البيت وفي المدرسة العمل على نشر التوعية من مخاطر الحوادث البيتية، كما على كافة المؤسسات الفاعلة ان تعمل على نشر التوعية في صفوف الاهالي من اجل المحافظة على اولادنا ".. يشار الى المؤسسات الفاعلة والناشطة في مجال محاربة الحوادث البيتية اكدت ان ما يقارب 60% من الاطفال الذي يصلون الى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع لتقلي العلاج هم من الوسط العربي في الجنوب".

مقالات متعلقة