الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 15:01

أم الفحم: قيمة التّسامح ونبذ ظاهرة العنف في ثانويّة دار الحكمة

كل العرب
نُشر: 04/05/16 21:34,  حُتلن: 21:41

بعد الإنتهاء من تقديم المحاضرات توجّه المشاركون إلى غرفة الإدارة لجلسة ختاميّة تلخيصيّة إذ أكّدوا على إستمرارية مثل هذه النّشاطات وشكروا إدارة المدرسة وقسم التربية الإجتماعيّة فيها للتعاون الخلّاق الذي ظهر منهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة دار الحكمة الثانوية- أم الفحم، جاء فيه: "بادر قسم التربية الإجتماعيّة والتّداخل الإجتماعيّ ومجلس الطّلاب بالتّعاون مع إدارة المدرسة في ثانويّة دار الحكمة بخطوة لافتة هي تذويت قيمة التّسامح في أعماق طلابها من خلال عدد من الفعاليّات؛ أبرزها: مسيرة طلابيّة من مدخل المدرسة في حي عين جرار في مدينة أمّ الفحم إلى دوار منطقة الشّاغور سيرًا على الأقدام، بمرافقة مركّزي التّربية الإجتماعيّة المربّيين: محمد عدنان بركات، ومحمد أبي علو، ومركّزة التّداخل الاجتماعيّ المربّية سعاد إغباريّة".


طلاب المدرسة خلال احدى الفعاليات 

وأضاف البيان: "تضمّنت المسيرة رفع شعارات ضد ظاهرة العنف والقتل مقابل شعارات تدعو إلى التّسامح بين المواطنين في مدينة أمّ الفحم، وذلك على أثر أعمال العنف التي اجتاحت المدينة والمجتمع العربيّ، وقد قام الطلاب بتوزيع الورود على المركبات المتواجدة في المنطقة مع بطاقة مسامحة؛ هذه اللّفتة الإنسانيّة نالت إعجاب أهالي المنطقة الذين شكروا طاقم المعلمين والطّلاب. وفي السّياق ذاته نُظّمت محاضرات تربويّة ودينيّة حول موضوع التّسامح ونبذ العنف لطلبة الثانويّة تحت إشراف الدّائرة الإسلاميّة التابعة لقسم الطوائف الدينيّة؛ وقد شارك فيه عدد من أئمّة المساجد ورجال الدّين من خلال تقديم محاضرات أثرت الطلبة، وهم الشيوخ والأساتذة:جميل فتحي محاجنة، ومصطفى جبارين، وعبد الرحيم كبها، ومحمود محاميد، وعمران إغباريّة، وتوفيق جبارين، وأحمد عاصي".

وتابع البيان: "كان بإستقبال الأئمة ورجال الدين مدير المدرسة المربّي كمال أحمد الذي أثنى خيرًا على هذه الخطوة الهامّة وشكر المشاركين فيها، وشدّد على استمرار مثل هذه النشاطات الدينيّة والتربويّة، ثمّ بثّ شكره إليهم؛ إذ أفادوا طلابنا وأثّروا فيهم إيجابيًّا. وقد واكب قسم التربية الاجتماعيّة المشاركين في هذا اليوم ووجّههم إلى الصّفوف الخاصّة بهم. يذكر أنّ هذه المحاضرات قد كان لها الأثر القوي نحو طلابنا من جهة ومعلّمي المدرسة من جهة أخرى؛ لما حوته من قصص مشرقة محفّزة لأخذ التسامح بقوة، وقصص محزنة مؤلمة لنبذ العنف والابتعاد عنه".

واختتم البيان: "وبعد الإنتهاء من تقديم المحاضرات، توجّه المشاركون إلى غرفة الإدارة لجلسة ختاميّة تلخيصيّة؛ إذ أكّدوا على إستمرارية مثل هذه النّشاطات، وشكروا إدارة المدرسة وقسم التربية الإجتماعيّة فيها للتعاون الخلّاق الذي ظهر منهم، ثمّ قام مدير المدرسة بتكريم ضيوف هذا اليوم بشهادات تقدير؛ مشيدًا بعملهم؛ إذ غرسوا في أبنائنا زهرة القيم التربويّة وريحانة الأخلاق الإسلاميّة والإنسانيّة:التسامح، تلك القيمة التي لا بدّ من تذويتها في سؤدد قلوب طلابنا؛ لبناء مجتمع ينهض بالرؤية الاسلاميّة التربويّة نحو مستقبل مشرق وأصيل" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة