عبد الكريم زبارقة عضو البلدية:

المستشار القانوني للبلدية أصدر كتابًا موجهًا لاعضاء البلدية العرب مباشرة يطلبهم بعدم التدخل في موضوع أوامر الهدم الاخيرة.

نحن أعضاء البلدية العرب نستنكر عملية الهدم التي اُجبر عليها المواطن لتفادي دفع تكاليف الهدم بواسطة الشرطة ونرى أن هذه الخطوة هي خرق للتفاهمات

أصحاب الييوت التي هُدمت:

من حقنا أن نعيش داخل بيوت لنا مع عائلاتنا وأطفالنا لا أن يتم التعامل معنا بهذه الأساليب الحاقدة والعنصرية

الى متى هذا الظلم والإحباط سيبقى قائمًا، فمحاولات تشريدنا من بيوتنا لا تزال قائمة ومستمرة ولا نعرف كيف يمكن أن نخرج من هذه الورطة

 مازال سكان مدينة اللد يعانون من سياسة هدم البيوت بحجة البناء غير المرخص، "وهنالك محاولات واسعة لهدم أكبر عدد ممكن من البيوت في محاولة للتضييق على السكان العرب هناك"، على حد تعبير العائلات. وعلى ضوء هذه الاساليب، وصلت صباح اليوم الى حي الكروم جرافات ومجنزرات ترافقها قوات كبيرة من الشرطة، وتم هناك هدم منزل طارق الفرجات وجزء من منزل أحمد النقيب بحجة البناء غير المرخص، وذلك وسط حالة من الغضب والاستياء لدى السكان.

من جانبه قال عضو البلدية الناشط المحامي عبد الكريم زبارقة: "أصدرت بلدية اللد أمر هدم إداري لمبانٍ إضافية، وهناك عدة أوامر هدم ادارية اُصدرت في الاونة الاخيرة بحق بيوت جديدة لمواطنين عرب. إن المستشار القانوني للبلدية أصدر كتابًا موجهًا لاعضاء البلدية العرب مباشرة يطلبهم بعدم التدخل في موضوع أوامر الهدم الاخيرة. نحن أعضاء البلدية العرب نستنكر عملية الهدم التي اُجبر عليها المواطن لتفادي دفع تكاليف الهدم بواسطة الشرطة، ونرى أن هذه الخطوة هي خرق للتفاهمات التي توصلنا اليها مع ادارة البلدية في شهر كانون ثاني 2015، خاصةً في غياب مشاريع وبديل السكن للمواطنين العرب، ونستنكر بشدة مؤازرة الشرطة لادارة البلدية في هذا القبيل، ونطالب الشرطة أن تكف عن ملاحقة المواطنين وترك ادارة البلدية تتعامل مع القضية بدون تدخل الشرطة".

وقال أصحاب الييوت التي هُدمت: "الى متى هذا الظلم والإحباط سيبقى قائمًا، فمحاولات تشريدنا من بيوتنا لا تزال قائمة ومستمرة ولا نعرف كيف يمكن أن نخرج من هذه الورطة. من حقنا أن نعيش داخل بيوت لنا مع عائلاتنا وأطفالنا، لا أن يتم التعامل معنا بهذه الأساليب الحاقدة والعنصرية".

وقالوا أيضا: "على كل الجهات التي يهمها القضية أن تقف في وجه شبح الهدم الذي يهدد بيوت كثيرة في اللد والرملة وبلدات كثيرة، فإن السكوت على ما يحصل سيعطيهم الضوء الاخضر لهدم بيوتنا بدون أي تردد".