الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 03:01

إحياء الأدب الفلسطيني في مدرسة تيراسانطة- عكا

كل العرب
نُشر: 27/04/16 18:09,  حُتلن: 19:06

المحاضرة الأخيرة كانت للباحث نظير شمالي، ابن مدينة عكا، حول الحركة الأدبية في عكا بين الماضي والحاضر فبدأ بالحديث عن عمله في جمع التراث، ثم استعرض أبرز الأسماء التي ساهمت في بناء الحركة الثقافية في عكا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاربعاء، بيان صادر عن مدرسة تيراسانطة عكا، جاء فيه: "عقد صباح هذا اليوم، الأربعاء 27/4/2016 في قاعة مدرسة تيراسانطة في عكا، لقاء أدبي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، حول الأدب الفلسطيني قبل النكبة وبعدها. وكان اللقاء قد افتتح بكلمة ترحيب من مدير المدرسة، الأب د. كويريكو كاليلا، الذي رحب بالحضور وشكر الضيوف على حضورهم إلى المدرسة. وقد قدم المحاضرة الأولى في هذا اللقاء: د. بطرس دلة، حيث ركز حديثه في الأدب الفلسطيني قبل النكبة وبعدها، فعدد أعلام الأدب الفلسطيني نثرًا وشعرًا، وشرح الظروف التي أحاطت بالشعب الفلسطيني في القرن التاسع عشر والتي دفعت أدب المقاومة إلى الظهور لأول مرة في العقدين الأخيرين منه".


خلال الأمسية 

وأضاف البيان: "وتلا هذه المحاضرة التلميذ سمير أبو بكر، الصف السادس، الذي قدم مقطعًا من معزوفة موسيقية لموتسارت بعنوان "ألا توركا"، وقد عزف هذا المقطع على البيانو. وقد تبعه عدد من تلاميذ المدرسة الذين قدموا إبداعات أدبية من تأليفهم، وهم: سيلينا عثمان، الصف السابع، قصة قصيرة؛ باسل فقيه، الصف الثامن، قصيدة؛ إسلام عودة، الصف التاسع، مقالة رأي؛ بيان شلبي، الصف السابع، قصة قصيرة. المحاضرة الثانية قدمها الأديب أسامة ملحم، رئيس تحرير مجلة ميس للثقافة العقلانية، حول الحركة الأدبية بعد النكبة، فإستعرض أسماء الأعلام الأدبية المحلية بعد النكبة، وشرح الظروف التي أحاطت بعملية الإنتاج الأدبي، هذه الظروف التي لم تعق إبداع أدبائنا. وأنهى كلمته بقراءة مقطع من رسالة، تضمنها كتابه "حبل الرحيق"، وشرح للتلاميذ تعدد الرسائل في النص الأدبي الحديث".

وجاء ايضا في البيان: "عقب هذه المحاضرة معزوفة للتلميذ جونيل بشارة على آلة العود، للفنان وديع الصافي "أرضي عم بتقاسي". وبعده قام عدد من التلاميذ بعرض إنتاجهم الأدبي، وهم: ربى أبى صغير، الصف الحادي عشر، خاطرة؛ زهير خوري، الصف الثامن، قصيدة؛ ندين ديب، الصف العاشر، قصيدة؛ سيرين مغربي، الصف الثامن، قصة قصيرة. أما المحاضرة الأخيرة فكانت للباحث نظير شمالي، ابن مدينة عكا، حول الحركة الأدبية في عكا بين الماضي والحاضر، فبدأ بالحديث عن عمله في جمع التراث، ثم استعرض أبرز الأسماء التي ساهمت في بناء الحركة الثقافية في عكا، من غسان كنفاني، إلى سميرة عزام، إلى ناجي السعدي، إلى جورج متى، وقد توقف عند خليل حسني الأيوبي كثيرًا، لأنه أديب كبير، لكنه لم يأخذ حقه من الشهرة فعاش ومات مغمورًا؛ وقد قرأ بعضًا ما إنتاج هذا الشاعر الصوفي. عرض بعده التلميذان: نادر مرسي، وحنا ديب، الصف الخامس، مقطعين من معزوفتين مختلفتين، على آلة الأورغ. وقام بعد ذلك عدد من الطلاب بقراءة بعض إنتاجهم الأدبي، وهم: سناء باب الله، الصف السابع، قصة قصيرة؛ مريان فرنسيس، الصف السابع، قصيدة؛ ديمة فاخوري، الصف الثامن، قصيدة؛ رماح حوامدة، الصف الثامن، قصيدة".

واختتم البيان: "وكان مربو الصفوف يقدمون الهدايا الرمزية لكل تلميذ يقرأ مادة من إنتاجه، وهي مجموعة من الكتب تبرع بها المحاضرون؛ والمربون هم: نيفين بولس، مربية السابع؛ سليم زيدان، مربي الثامن؛ علي حمادة، مربي التاسع؛ غادة مخول، مربية العاشر؛ رفيق أبو وردة، مربي الحادي عشر. وكان معلما اللغة العربية في المدرسة: الأستاذ رفيق أبو وردة، والأستاذ إياد الحاج قد توليا إدارة هذا اللقاء الثقافي. وقد أنهى الأستاذ رفيق هذا اللقاء الثقافي بكلمة شكر فيها جميع من ساهم في إنجاح اللقاء واعدًا التلاميذ بمواصلة رعاية مواهبهم الأدبية معلنًا عن تنظيم ورشات للكتابة الإبداعية، في الفترة القادمة، يتم فيها استضافة عدد من الكتاب في المدرسة لتقديم خبراتهم الإبداعية للتلاميذ ذوي الميول الأدبية" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة