تقرير الاونروا:

معظم النازحين يخشون الطرد من البيوت التي استأجروها بسبب عدم مقدرتهم على دفع الأجور ما يضطرّهم إلى التنقّل كثيرًا من مكان إلى آخر

الحرب الأخيرة التي شنتها القوّات الإسرائيلية على قطاع غزّة خلّفت وراءها الكثير من التدميرات على جميع الأصعدة، وأفاد تقرير دولي بعنوان الوضع الطارئ في قطاع غزّة – الإصدار رقم 139 الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا، حول موضع النازحين وكيف أثّرت الحرب عليهم.

إحدى العائلات النازحة في القطاع

حيث أشار التقرير بأنّه: "خلال الحرب على القطاع نزح ما يقارب النصف مليون شخص هربًا من القذائف أو بعد هدم منازلهم إلى الملاجئ والمدارس الحكومية والمدارس التابعة لمنظمة الأونروا في غزة بالإضافة إلى العائلات التي تكفّلت باستقبال النازحين، وبعد انتهاء الحرب قلّ عدد النازحين إلى 90 ألف، ولكنّهم يعانون كثيرًا بسبب الوضع الذي يعيشون فيه فكما أشارت المعطيات بأنّه: "أكثر من 80% من العائلات النازحة اقترضت مبالغ مالية لتستطيع أن تتدبّر أمورها في العام الماضي، وأكثر من 85% اشتروا موادهم الغذائية التي يحتاجونها دينًا، وأكثر من 40% انخفض معدّل استهلاكهم الغذائي، ومعظم النازحين يخشون الطرد من البيوت التي استأجروها بسبب عدم مقدرتهم على دفع الأجور ما يضطرّهم إلى التنقّل كثيرًا من مكان إلى آخر.