باحث اسرائيلي:

عندما تصبح الأنظمة العربية أكثر ضعفًا سوف يتسارع السلفيون في رفع العلم الأسود

الدول العربية متسامحة جدا مع السفليين عكس سياستها مع الإخوان المسلمين، ويقبل الزعماء العرب بالقاعدة السلفية القائلة إن "حاكما مستبدا أفضل من الفوضى 

قال البروفيسور يارون فريدمان الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية من خلال مقال له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "يتوقع صعود السلفيين خلال العقد القادم في منطقة الشرق الأوسط"، محذرا من استعادة الإمبراطورية الإسلامية للسيطرة على المنطقة".

سلفيون فلسطينييون

اعتمد الكاتب في توقعاته على "الدعم المالي الذي يتلقاه السلفيين في مصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين تزامنًا مع الحرب التي تشنها الأنظمة العربية ضد جماعة الإخوان المسلمين، الامر الذي يرشح السلفيين لأن يكونوا الحركة الإسلامية الأكثر وزنا في منطقة الشرق الأوسط في السنوات القريبة".

وقال الباحث في تحليله إن السلفيين يحاربون 3 جبهات: 1- جبهة داخلية سنية ضد المنظمات المعتدلة على غرار الإخوان المسلمين، 2-  يران، 3- الغرب، وفي مرحلة لاحقة اسرائيل. كما ويحملونمفاهيم غير ليبرالية ولا ديمقراطية، وتعتمد على مبدأ التكفير"

وأضاف الباحث إن "الدول العربية متسامحة جدا مع السفليين عكس سياستها مع الإخوان المسلمين، ويقبل الزعماء العرب بالقاعدة السلفية القائلة إن "حاكما مستبدا أفضل من الفوضى".

وفي ختام مقاله التحليل، قال الباحث: "عندما تصبح الأنظمة العربية أكثر ضعفًا سوف يتسارع السلفيون في رفع العلم الأسود، والانضمام للمنظمات الجهادية، والسيطرة على الأرض".