الشرطة استدعت صباح اليوم الشيخ أسامه العقبي مسؤول الحركة الإسلاميّة في النقب للتحقيق معه
علي عاصلة رئيس مجلس عرابة:
هذا الاعتقال هو اعتقال سياسي من الدرجة الاولى ويهدف الى زياردة الضغط وتخويف قياداتنا ومن بينهم بل على رأسهم قيادات الحركة الاسلامية
نؤكد في رسالة واضحة لحكومة اسرائيل والمؤسسة الاسرائيلية أن هذه الاعمال والملاحقات السياسية الظالمة غير أخلاقية وغير قانونية وغير انسانية ولم ولن تخيفنا ابدا
أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بأنّ الشرطة الاسرائيلية بصحبة قوّات معزّزة من الوحدات الخاصة والأجهزة الأمنية قد حاصرت منزل الشيخ مجدي الخطيب أبو القسّام من عرابة واعتقلته علمًا أنّ الخطيب كان أحد أبرز المسؤولين في الحركة الإسلاميّة التي تمّ حظرها في البلاد.
الشيخ مجدي الخطيب
فيما استدعت الشرطة صباح اليوم الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الإسلاميّة في النقب للتحقيق معه، علمًا أنّ الشيخ العقبي تمّ الإفراج عنه قبل أيّام بعد عده اعتقالات مستمرّة له من قبل الأجهزة الأمنية.
واستنكر علي عاصلة رئيس مجلس عرابة اعتقال الشيخ مجدي الخطيب مشيرا الى أن "هذا الاعتقال هو اعتقال سياسي واستمرارا لملاحقة القيادات العربية"، داعيا "اللجنة القطرية ولجنة المتابعة الى عقد اجتماع طارىء لوضع حد لها النهج من قبل المؤسسات الاسرائيلية". وقال علي عاصلة لموقع العرب وصيفة كل العرب: "أوّلا بالتأكيد نستنكر هذا الاعتقلال ونؤكد أن هذا الاعتقال هو اعتقال سياسي من الدرجة الاولى ويهدف الى زياردة الضغط وتخويف قياداتنا ومن بينهم بل على رأسهم قيادات الحركة الاسلامية. اننا نؤكد أن الشيخ مجدي الخطيب هو من أبرز الشخصيات الجماهيرية والشعبية الفاعلة التي تقوم بعمل انساني كبير وعظيم في بلدة عرابة والوسط العربي، ومن هنا نؤكد أن الهدف الرئيسي للمؤسسة الاسرائيلية هو ضرب القاعدة الجماهيرية والشعبية لمجتمعنا العربي وهذا النهج والسياسة باستمرار الاعتقالات والملاحقات انما يؤكد ان هذا الامر قد تحول بل هو مخطط واضح للحكومة اليمينية الاسرائيلية الظالمة والتي تستمر بملاحقاتها السياسية للجماهير العربية. وسأتوجه اليوم لمازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة لعقد اجتماع طارىء لوضح حد لهذه المخططات العنصرية وملاحقة ابناء شعبنا وقيادته".
واختتم عاصلة بالقول: "إنّنا نؤكد في رسالة واضحة لحكومة اسرائيل والمؤسسة الاسرائيلية أن هذه الاعمال والملاحقات السياسية الظالمة غير أخلاقية وغير قانونية وغير انسانية ولم ولن تخيفنا ابدا، بل بالعكس تزيد من رباطنا وعملنا من اجل الحفاظ على كياننا نحن نريد العيش بكرامة واحترام وان نبني مستقبلا افضل لبناتنا وابنائنا من هنا عملنا ونعمل بكل الوسائل القانونية والشرعية والشعبية لنحمي بيوتنا وارضنا والحفاظ على هويتنا وكياننا".
الشيخ أسامة العقبي
خلال الاعتقال