الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

ثانوية خديجة للبنات أم الفحم: 96.3% نسبة استحقاقات البجروت لـ2015 بمسار الأوائل

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 21/04/16 00:32,  حُتلن: 02:10

محمد انيس مدير مدرسة خديجة الثانوية للبنات أم الفحم:

أُؤكد على ريادة ثانوية خديجة النموذجية بتشجيع الإبداع والتفوق وغرس حب العلم في نفوس الطالبات

أُثمن دور جميع طواقم العاملين في المدرسة الى جانب طالبات مسار الاوائل في المدرسة، تقديرًا لإنجازهم المتميز وتفوقهم ومضاهاتهم لأقرانهم في المدارس الثانوية العربية واليهودية

إحدى طالبات المدرسة:

هذه الإنجازات نلناها بعد جهود مضنية بذلناها وبذلتها مدرستنا الى جانبنا بالمساندة والمتابعة والرعاية للمواهب والقدرات التي تستحق كل ثناء وخير للعطاء المتوالي

حصدت ثانوية خديجة النموذجية للبنات في أم الفحم إنجازا جديدا، بحصولها على 96.3% نسبة استحقاقات شهادات "بجروت" كاملة في العام الأخير 2015 بمسار الأوائل.


طالبات المدرسة خلال إحدى الفعاليات 

وهذا الإنجاز يتناسق مع ما حصلت عليه مدرسة خديجة الثانوية للبنات أم الفحم مؤخرًا من إنجازات بتخصص العلوم بمسار الأوائل، حيث حصلت على شهادتيْ تقدير من وزارة المعارف هذا العام: شهادة تقدير من مفتش الكيمياء للعام الثالث على التوالي وشهادة تقدير أخرى من مفتشة البيولوجيا تقديرًا لإِنجازاتها المتميزة بموضوع العلوم عموما وتخصص البيولوجيا خصوصا، بمسار الأوائل في المدرسة.

مدير المدرسة محمد انيس محاميد صرّح بالقول: "قد يسأل سائل هل الأمر صدفة؟ للجميع أقول: 96.3% استحقاقات "بجروت" بمسار الاوائل لم تأت من فراغ، وإنما هي ثمرة العمل المشترك، الجدي والمثابر نحو القمة من قبل كل من له صلة بمدرستنا الحبيبة. وهذه النتائج هي ثابتة بعلوها متزايدة بتقدمها. فها هي شهادات التقدير إنهالت وما زالت تنهال على مدرستنا تباعًا وبتناسق بشتى التخصصات، فالآن استحقاقات "البجروت" العالية وشهادة التقدير من مفتش الكيمياء للعام الثالث على التوالي وشهادة تقدير من مفتشة البيولوجيا، وسبقت ذلك شهادات تقدير على نسبة نجاح 100% لخريجاتنا بالمسارين، الأوائل والعادي، شهدت بها رسائل رسمية موثقة من مفتشي تخصصات: المدنيات، علم النفس وتربية الاطفال وعلم الاجتماع. كما نجح مشروع التوجيه الأكاديمي ودورات التنمية البشرية بشحن طاقات طالباتنا للتفوق والتألق تحصيليا للوصول للجامعات، وبخاصة مسار الأوائل المتميز بنجاحه باستقطاب خيرة طالبات أم الفحم والمنطقة. أُؤكد على ريادة ثانوية خديجة النموذجية بتشجيع الإبداع والتفوق وغرس حب العلم في نفوس الطالبات، كما أُثمن دور جميع طواقم العاملين في المدرسة الى جانب طالبات مسار الاوائل في المدرسة، تقديرًا لإنجازهم المتميز وتفوقهم ومضاهاتهم لأقرانهم في المدارس الثانوية العربية واليهودية".

وأضاف: "ولا أنسى أهالي الطالبات الذين يدعموننا بمسيرة نجاح طالباتنا-بناتهم على مدار الأجيال المتعاقبة. هذا إضافة لذوي المناصب المعنيين وقسم المعارف في البلدية. ولطالباتنا دور هام للغاية بهذا النجاح فهن عصب المدرسة وشعلة العلم المتوقدة فيها اللواتي يطمحن للتعليم العالي في الجامعات، لا سيما طالبات مسار الأوائل. كما أشكر العاملين بكل طواقم المدرسة وكل من ساهموا للغاية بإنجاح المشاريع المتميزة في المدرسة فهي أجزاء متكاملة تبني معا النجاح بنفوس الطالبات عبر الدورات التي تنمي المهارات وتعزز الذات وتحقق الريادة لطالباتنا الماجدات، فعلى هذا وغيره يستحقون جميعا جزيل الشكر والتقدير من ثانوية خديجة عموما ومني بشكل؛ خاص فلهم السبق وطول الباع بهذه الانجازات المشرفة".

هذا، وجدير بالذكر أَن الطالبات المبدعات الفائزات بهذا الإنجاز بمسار الأوائل بدون سعيدات بهذا الانجاز. وفي لقاء مع إحدى الطالبات قالت: "هذه الإنجازات نلناها بعد جهود مضنية بذلناها وبذلتها مدرستنا الى جانبنا بالمساندة والمتابعة والرعاية للمواهب والقدرات، التي تستحق كل ثناء وخير للعطاء المتوالي، فهي رمز الريادة والتفوق وفيها نجد دائما المشاريع المفيدة جدًا التي تناسب ميولنا وطاقاتنا الإبداعية لإستثمارها بالنجاح والريادة والتطور لمصلحة المجتمع".

مقالات متعلقة