الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

الطيرة: لجنة العطاءات تقرر وقف عمل مدرستي عتيد وتوماشن

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 19/04/16 12:14,  حُتلن: 06:07

حسني سلطاني نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة العطاءات:

قرر الأغلبية الساحقة إبطال عمل شركة عتيد وشركة توماشن ونقل إدارة المدرستين لشركة عمال

عمليا هذه خطوة غير مسبوقة، إذ قمنا بإتخاذ القرارات بناء على معايير مهنية التي من شأنها أنّ تساهم في دعم المسيرة التربوية ونجاح الطلبة

الإختيار كان شفافا ومن أجل خدمة المصلحة العامة التي نضعها في سلم الأولويات

ننظر الى كل الجوانب التي يحتاجها طلابنا والطواقم التعليمية ولا نتطلع فقط على متطلبات الشركة

لا يسعنا إلا أنّ نتمنى التوفيق والنجاح لشركة عمال، وأنّ نرى نتائج يحتذى بها

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن لجنة العطاءات في بلدية الطيرة عقدت إجتماع ظهر اليوم الثلاثاء استمر لعدة ساعات، قررت من خلاله وقف عمل شركة عتيد التي تدير المدرسة الثانوية على اسم ابراهيم قاسم (قرب الملعب البلدي)، كذلك وقف شركة توماشن المسؤولة عن إدارة المدرسة الثانوية التي تقع في شارع المشروع، ونقل إدارة المدرستين لشركة عمال بعد فوزها في العطاء.


حسني سلطاني

هذا، وقد أوصت لجنة العطاءات برئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي أن يرسى العطاء لشركة عمال بعد حصولها على أعلى علامة.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع حسني سلطاني، نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة العطاءات، قال: "اليوم عقدنا إجتماعًا في قاعة جلسات البلدية، حضره طواقم مهنية الممثلة بلجنة خاصة من قِبل قسم المعارف وممثل عن وزارة المعارف، وقد ناقشنا موضوع المدارس الثانوية والظروف المحاطة بها من حيث التحصيل العلمي ومستوى التعليم والأجواء المناخية، وبعد مشاورات ونقاشات مهنية ومدروسة قرر الأغلبية الساحقة إبطال عمل شركة عتيد وشركة توماشن، ونقل إدارة المدرستين لشركة عمال".

وأضاف قائلا: "عمليا هذه خطوة غير مسبوقة، إذ قمنا بإتخاذ القرارات بناء على معايير مهنية التي من شأنها أنّ تساهم في دعم المسيرة التربوية ونجاح الطلبة، وخلق أجواء تعليمية مريحة، لا سيما اننا لمسنا في السنوات الأخيرة تراجع في التحصيلات، وهذه أحد الأسباب التي جعلتنا نختار شركة جديدة لإدارة المدارس الثانوية كما هو متوقع".

ومضى وهو يقول: "نؤكد أن الإختيار كان شفافا ومن أجل خدمة المصلحة العامة التي نضعها في سلم الأولويات، فنحن ننظر الى كل الجوانب التي يحتاجها طلابنا والطواقم التعليمية ولا نتطلع فقط على متطلبات الشركة. لا يسعنا إلا أنّ نتمنى التوفيق والنجاح لشركة عمال، وأنّ نرى نتائج يحتذى بها".

وعن إدارة المدارس فيما إذا سيتم تغييرها او إستمرارية عملها، فقد قال مصدر مطلع: "في الوقت الحالي لا يمكن التطرق لهذا الموضوع، فالشركة الجديدة هي من تقرر في هذا الشأن".

مقالات متعلقة