مصدر رفيع المستوى:
التمرينات مستمرة وعلى مدار السنة لمواجهة نفس الأخطار والمشاكل والأزمات التي تواجه المنطقة وعلى وجه التحديد الأردن والسعودية
كشفت الحكومة الأردنية عن وجود قوات عسكرية لها في المملكة السعودية، وأكدت أن تواجدها للتدريبات والتمرينات المشتركة ولا علاقة لها بما أعلن عنه من التجهيز لخوض حروب مقبلة على أي دولة.
الملك عبدالله الثاني
وقال مصدر رسمي: "إن القوات المسلحة الأردنية تجري تمرينات عسكرية مشتركة مع القوات السعودية، والتمرينات ليس لها أي ارتباطات، بما يحدث في سوريا".
هذا، وأكد مصدر رفيع المستوى أن "التمرينات مستمرة وعلى مدار السنة، لمواجهة نفس الأخطار والمشاكل والأزمات التي تواجه المنطقة وعلى وجه التحديد الأردن والسعودية". وكانت شبكة التلفزة الأمريكية "CNN" كشفت نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدًا للدخول إلى سوريا للقتال ضد داعش عبر الأراضي التركية.
وقالت: "إن المغرب قام بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا". وبحسب محطة "CNN" الأمريكية، فإن القائمة تشمل الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم يعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية.
وكانت السعودية قالت سابقا، إن الغارات الجوية وحدها لن تهزم تنظيم داعش، لكنها عادت لمراجعة استراتيجيتها التي من المرجح أن تعرضها في اجتماع حلف شمال الأطلسي المقبل لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل.