الحاج خميس أبو صعلوك:

الحمد لله رب العالمين تم مساء اليوم إعادة المحبة والإستقرار بين الأخوين علي وسليم وعائلاتهم

كان تجاوب الأخوين معنا إيجابيا وكانوا متسامحين دون شروط ولا قيود هدفهم كان المحبة والصلح

الحمد لله تم الصلح وتعانق الإخوة وأبنائهم جميعا وإنتهى هذا الخلاف، أتمنى أن يعم الإستقرار والأمان ربوع هذا البلد الطيب وسائر بلاد المسلمين

عقد مساء اليوم السبت راية صلح بين الإخوة علي وسليم أبو جابر من مدينة كفرقاسم، وذلك بعد خلاف عنيف دام اكثر من خمس سنوات. وجاء في البيان الصادر عن ابناء العائلة: "تم بعون الله وتوفيقه مساء اليوم عقد راية الصلح في ديوان عائلة أبو صعلوك في كفرقاسم بين الإخوة علي أبو جابر وأخيه سليم أبو جابر بعد خلاف دام أكثر من خمس سنوات تضرر الطرفان الكثير الكثير. هذا وكان هناك العديد من مساعي الإصلاح بين الطرفين خلال السنوات الماضية إلا أنها لم تكلل بالتوفيق. هذا المساء وبفضل الله تعالى ثم بفضل رجل الإصلاح الحاج خميس أبو صعلوك "أبو يحيى" وصل الخلاف الى نهايته والحمد لله لتعود المحبة بين الإخوة وعائلاتهم وأولادهم ويعم الإستقرار والهدوء. وفي نهاية الصلح تعانق الإخوة وأبنائهم بحضور الحاج خميس أبو صعلوك "أبو يحيى" والحاج ابراهيم أبو سبيت" ".

خلال عقد راية الصلح

وأضاف البيان: "هذا، وألقى السيد أبو يحيى كلمة أمام الحضور حث فيها الى الصلح والى إعادة المحبة بين الناس. كما وتحدث الى مناقب الخير للإخوة علي وسليم. كما وتحدث الاخوان علي وسليم أبو جابر واللذان شكرا كل من الحاج أبو يحيى وأبو بشير على مساعي الصلح والخير ولكل من ساهم في هذا الصلح".

هذا، وفي حديث مع الحاج خميس أبو صعلوك، قال: "الحمد لله رب العالمين تم مساء اليوم إعادة المحبة والإستقرار بين الأخوين علي وسليم وعائلاتهم. لقد كان تجاوب الأخوين معنا إيجابيا وكانا متسامحين دون شروط ولا قيود هدفهما كان المحبة والصلح، والحمد لله تم الصلح وتعانق الإخوة وأبنائهم جميعا وإنتهى هذا الخلاف، أتمنى أن يعم الإستقرار والأمان ربوع هذا البلد الطيب وسائر بلاد المسلمين".
وتابع قائلا: "إذا بفضل الله وفضل جهود أصحاب الخير في هذا البلد إنتهى صراع دام أكثر من خمس سنوات لتعود المحبة الى بيوت عائلة أبو جابر ونسال الله أن يعم الإستقرار سائر البلدان وخاصة كفرقاسم".