مصادر:

الحملة والقصف الجوي على مناطق عدة بالمحافظة والقسم الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب نفسها، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء

وزير الخارجية السوري، وليد المعلم:

كنا نأمل منه (وفد المعارضة) أن يفرح كما فرح شعبنا بكسر الحصار الذي دام 3 سنوات ونصف السنة عن أهالي نبل والزهراء، وهو لم يفرح لسبب بسيط وهو أنه لا ينتمي إلى هذا الشعب السوري

أعرب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، السبت، عن خيبة أمله من موقف وفد المعارضة في جنيف، وذلك لأنّه "لم يفرح لـ"إنجازات" الجيش السوري في ريف حلب الشمالي"، على حد تعبيره. وقال إنّ "الوفد كان قرر الانسحاب من الحوار بعد إنجازات الجيش العربي السوري في المحافظة". علمًا أنّ المعلم وافق مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أليكسي بورودافكين والذي إعترض في تصريحاته على استهجان المعارضة "الهجوم على حلب".


حلب السورية مدمرة نتيجة القصف المستمر - 05.02.2016  (تصوير:Reuters)

ويشار إلى أنّ أهالي محافظة حلب يعانون شراسة حملة برية واسعة تنفذها القوات الحكومية، مدعومة بغطاء جوي كثيف من الطائرات الروسية، منذ الاثنين الماضي، وفقًا لما أوردته "سكاي نيوز".

وبحسب الانباء الواردة فإنّ "تلك الحملة والقصف الجوي على مناطق عدة بالمحافظة والقسم الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب نفسها، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ودفعت عشرات الآلاف إلى الفرار صوب الحدود التركية".

وفي العودة إلى تصريحات وزير الخارجية السوري، فقد قال في مؤتمر صحفي في دمش:"كنا نأمل منه (وفد المعارضة) أن يفرح كما فرح شعبنا بكسر الحصار الذي دام 3 سنوات ونصف السنة عن أهالي نبل والزهراء، وهو لم يفرح لسبب بسيط وهو أنه لا ينتمي إلى هذا الشعب السوري..". كما أكد المعلم أنّ "وفد دمشق لن ينفذ أي شروط مسبقة في المفاوضات المقبلة"، في رد على رهن المعارضة استئناف المحادثات بوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار وإطلاق المعتقلين وفق البنود الإنسانية لقرار مجلس الأمن 2254.

حلب (تصوير:Reuters)

وليد المعلم - وزير الخارجية السوري  (تصوير: Xinhua News Agency)