الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:02

إهمال جوف الفم يعرّضكم لمخاطر صحيّة أنتم بغنى عنها

كل العرب
نُشر: 06/02/16 10:13,  حُتلن: 09:51

جوف الفم يشبه المغارة التي تعلق فيها أنواع البكتيريا على اختلافها

يجب الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل يومي وتنظيف اللسان وباطن الخدّين بفرشاة خاصّة للتخلص من بقايا الطعام

أفاد تقرير نشر في مجلة طبية أمريكية أن "إهمال نظافة الفم والأسنان واللثة، قد تؤدي بدورها إلى زيادة أنواع البكتيريا، على اعتبار أن جوف الفم يشبه المغارة التي تعلق فيها أنواع البكتيريا على اختلافها وهو ما ينتج عنه حموضة تهاجم الأسنان وقد تؤدي في وقت لاحق إلى تسوّسها وثقوب في الأسنان إثر تغلغل البكتيريا وهو ما من شأنه أن يصل إلى السّن ولب السن ويؤدي إلى الشعور بألم مبرح ومن الممكن أن يشكل طبقة تغلف السن وتجعله عرضة للتساقط".



وشدد التقرير على أن "التهاب اللثة المزمن وإهمال معالجة أمراض الأسنان والفم، وعدم معالجة التسوّس، هذه كلّها أمور قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض في الأوعية الدمويّة والقلب، ومن شأنها أن تسفر عن سكتة دماغية خصوصا وأن جوف الفن يحتوي على قرابة 800 صنف من أنواع البكتريا".

وشرح الأخصائيون بالقول إن "البكتيريا تتكاثر في جوف الفم في حال عدم تنظيفه وبالتالي فإنّها ستشق طريقها إلى الأوعية الدموية في الجسم. وعلى الرغم من وجود بعض أنواع البكتيريا التي تحرص على سلامة الفم وتقاوم الأمراض وتعزز جهاز المناعة في الجسم إلا أن عدم الاعتناء بنظافة جوف الفم قد يحدث خللا في التوازن بين البكتيريا المفيدة والضّارة، وتسفر عن أحماض تهدد سلامة الأسنان وأنسجة الفم، تماما كما هو الحال لدى إصابة اللثة بالإلتهاب.

وحذّر الخبراء، مرضى السكري على وجه الخصوص من أمراض الأسنان والتهابات اللثة إذ أنّ عدم توازن مستويات السكر في الجسم، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الإلتهابات ما يؤدي إلى إلحاق الضرر الكبير بصحتهم. وشدد معدو التقرير على أن نظافة الفم واللثة والأسنان لا تعرف مقياسًا محددا، فهي ضرورية للرجال كما النساء، ولا يعيقها عمر أو جيل محدد. ونصح الخبراء بالاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل يومي وتنظيف اللسان وباطن الخدّين بفرشاة خاصّة، للتخلص من بقايا الطعام، ومراجعة طبيب الأسنان مرّة في السنة.

مقالات متعلقة