افتتح اللقاء البروفيسور بشّار سعد الذي رحّب بالحضور وشكر النائبين يوسف جبارين وايال بن رؤوفن على التعاون مع القاسمي لعقد هذا الاجتماع

تحدّث النائب د. يوسف جبارين عن عمله البرلمانيّ وعن الأهداف التي وضعها هو وزميله من حزب العمل، النائب ايال بن رؤوفن لتحقيق المساواة التامة والتعايش الحقيقي بين الشعبين

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أكاديمية القاسمي، جاء فيه:"بادرت أكاديمية القاسمي بالتعاون مع عضو الكنيست د. يوسف جبارين، النائب ايال بن رؤوفن والمنتدى للوفاق المدني، بإقامة اجتماع حواري لطرح مواضيع عديدة تُعنى بالمجتمع العربي بشكل عام؛ ولدفع التعايش بين المجتمعين والتحدّث حول "التعليم العالي والتشغيل في صفوف الأكاديميين العرب"، و"الآفاق المستقبليّة والحياة في البلدات العربيّة" بشكل خاص، وذلك يوم الخميس 21.1.2016 في حرم أكاديمية القاسمي".

خلال الإجتماع

وزاد البيان:"حضر الاجتماع بعض الممثلين من الأحزاب والقوائم المختلفة في الكنيست، النائب د. يوسف جبارين، ايال بن رؤوفن، يوسي يونا، عبد الحكيم حاج يحيى، النائبة ياعيل كوهين-فاران والنائبة ياعيل جيرمان، وزيرة الصحة السابقة. وشارك من القاسمي، البروفيسور بشّار سعد، رئيس الأكاديمية، الدكتور خالد محمود، نائب رئيس الأكاديمية، الدكتورة مرام مصاروة، عميدة التربية، الدكتور نبيل سعدة، رئيس قسم التربية ووسيم يونس. كمل شارك أيضًا رئيس بلديّة باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ ورئيس مجلس محلّي جت، المحامي محمد وتد. كما وشاركت شخصيات مجتمعية بارزة ومدراء صناديق كمدير عام صندوق إبراهيم، السيّد ثابت أبو راس والمدير العام للمركز العربي-يهودي في يافا، السيّد إبراهيم أبو شندي وشخصيّات أخرى".

وأضاف البيان:"افتتح اللقاء البروفيسور بشّار سعد الذي رحّب بالحضور وشكر النائبين يوسف جبارين وايال بن رؤوفن على التعاون مع القاسمي لعقد هذا الاجتماع وقال في حديثه بأن علينا أن نشبك الأيادي لرفع ودعم المجتمع العربي والأكاديميين العرب ومنح فرص عمل أكبر للخريج العربي في المجتمع الاسرائيلي في سبيل تحقيق المساواة التامة في جميع مناحي الحياة المدنيّة".

وتابع البيان:"ومن ثم تحدّث النائب د. يوسف جبارين عن عمله البرلمانيّ وعن الأهداف التي وضعها هو وزميله من حزب العمل، النائب ايال بن رؤوفن لتحقيق المساواة التامة والتعايش الحقيقي بين الشعبين. وأضاف النائب بن رؤوفن بأن مثل هذه الاجتماعات التي تُعقد في "الحقل" قد تُعرّفنا عن قرب بالاحتياجات والنواقص التي يعاني منها جهاز التربية والتعليم في المجتمع العربي وتساهم في تسريع إيجاد الحلول لها".

وإختتم البيان:"هذا وقد دار نقاش بعد ذلك بمشاركة ممثلي الأكاديمية، أعضاء الكنيست ورؤساء البلديات حول الظروف الصّعبة التي يواجهها الأكاديميّ العربيّ خلال فترة التعليم ومن ثم بعدها في سوق العمل، وعن القضايا والظروف غير المريحه التي تقبع بها المدن العربيّة في شتّى المجالات، لا سيما في التربية والتعليم. في الختام، نظمت أكاديمية القاسمي جولة ميدانيّة لنوّاب الكنيست في أهم مرافق مدينة باقة الغربيّة"، إلى هنا نص البيان.