الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 23:02

هيّا نقرأ قصّة البُستانيّ والثّعلبُ

كل العرب
نُشر: 24/01/16 20:07,  حُتلن: 14:01

يُحكى أنّ بُستانيًّا كان له بستانٌ يعتني بأشجارهِ كلّ يومٍ

يسقيها ، أو يكنش التّربة حولها ، يقلّم أغصانها

أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها

نَمَتْ أشجار البستان و أثمرتْ ، فتدلّتْ أغصانها

و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع

رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها

لكن كيف يدخل البستان

كيف يتسلّق هذا السّور العالي


صورة توضيحية

بقي الثعلب يدور حول السّور ، حتّى وجد فتحة في أسفله

فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه

و لمّا أراد الخروج لم يستطع

قال في نفسه : أتمدّدُ هنا كالميّت

وعندما يجدني البستانيّ هكذا

يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو

جاء البستانيّ ليعمل كعادته ، فرأى بعض الأغصان مكسّرة

والقشور مبعثرة ، عرف أنّ أحدًا تسلّل إلى البستان

فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض

بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان

قال البستانيّ : نلتَ جزاءك أيّها الماكر

سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا

كي لا تنتشر رائحتك النّتنة

خاف الثعلب فهرب وتخبّأ ، وبات خائفًا

وعند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها

ثمّ التفت إلى البستان وقال : ثمارك لذيذة ومياهك عذبة لكنّي لم أستفد منك شيئًا  دخلت إليك جائعًا، وخرجت منك جائعًا ، وكدت أن أدفن حيًّا

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة