الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

جبهة الناصرة خلال توزيع نشرتها: تعامل علي سلام معنا فظ وعدائي ولا يبدي نية لدعوتنا لمفاوضات ائتلافية

كل العرب
نُشر: 22/12/15 11:37,  حُتلن: 13:56

جبهة الناصرة في نشرتها:

النشرة تشمل مواضيع عدة حول نشاطات الجبهة وكتلتها في البلدية

ندعو الى تكاتف جميع القوى لاعادة بلدية الناصرة الى مسارها الوطني النظيف وخدمة سكانها بمسؤولية

سكرتير الجبهة سلام بلال:

نكرر ونؤكد ان جبهة الناصرة كانت وستبقى تضع مصلحة المدينة واهلها فوق أية اعتبارات اخرى

ما يلاحظ من تصريحات وتصرفات رئيس البلدية السيد علي سلام انه لا يبدي أي نية في دعوة الجبهة الى مفاوضات ائتلافية وينعكس هذا من خلال تصريحاته العدائية عند قوله على سبيل المثال "انتهى تاريخهم" وكذلك من خلال تعامله الفظ والعدائي والمتوتر تجاه الكتلة

سالم شرارة:

كل ما نشر في نشرة الجبهة بمناسبة 32 سنة على انتصارهم التاريخي كما يسمونه فيه الكثير من الافتراءات والأكاذيب على بلدية الناصرة

قام فريق من ناصرتي بالالتقاء بفريق من الجبهة وتباحثوا بموضوع الإئتلاف لكنهم أغلقوا الباب وأضاعوا الفرصة ولم يخطوا خطوة واحدة تجاه دعوات علي سلام

عمّمت جبهة الناصرة بيانا جاء فيه: "أصدرت جبهة الناصرة الديمقراطية، نشرة تلخيصية للأوضاع في المدينة منذ الانتخابات البلدية الاخيرة، قبل سنتين، وما نتج عنها. وتشمل النشرة مختلف القضايا ونشاطات الجبهة وكتلتها في بلدية الناصرة ونشاط الشبيبة الشيوعية ومجلس عمال الناصرة، بقيادة الجبهة. كما تضمنت النشرة استعراضا لمحطات في تاريخ الجبهة منذ تأسيسها قبل 41 عاما وانتصارها الاول عام 75، قام باستعراضها القيادي الجبهوي اديب ابو رحمون. بالاضافة الى عدد من الاجتهادات الكتابية الأخرى".


خلال توزيع النشرة

وتابع البيان: "وتصدرت النشرة تهنئة الجبهة لأهالي الناصرة وعموما شعبنا بمناسبة الأعياد المباركة، المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد والسنة الجديدة. وقام العشرات من الجبهويين والجبهويات بتوزيعها، على أهالي المدينة وضيوفها، في المناطق العامة من شارع النمساوي والشارع الرئيسي. وفي مقابلة تضمنتها النشرة مع سكرتير الجبهة، سلام بلال، اعلن ان الجبهة اقامت لجنة خاصة للحوار ستدعو من خلالها كافة الاطر والافراد الفاعلة في الساحة النصراوية للتباحث في وضع المدينة وامكانية التعاون المستقبلي بما فيه مصلحة الناصرة. واعتبر بلال المرحلة الحالية التي تمر بها مدينة الناصرة تضعها في مفترق طرق يستدعي الحسم في العديد من القضايا على عدة مستويات، داعيا الى تكاتف جميع القوى لاعادة بلدية الناصرة الى مسارها الوطني النظيف وخدمة سكانها بمسؤولية".

ولفتت النشرة: "وردا على ما يدور من حديث حول عدم دخول الجبهة الى ائتلاف بلدي قال سلام بلال: لغاية اليوم لم يتم اي توجه رسمي للجبهة لمفاوضات حول ائتلاف بلدي. وكل ما ذكر على لسان رئيس البلدية من خلال المقابلات الصحفية المختلفة ما هو الا فقاعات اعلامية. من جهتنا، أضاف بلال، نكرر ونؤكد ان جبهة الناصرة كانت وستبقى تضع مصلحة المدينة واهلها فوق أية اعتبارات اخرى. ولا شك انه في لحظة استلامنا لاي توجه رسمي للدخول الى ائتلاف سندرسه بشكل مسؤول وجدي، وذلك من منطلق مسؤوليتنا تجاه البلد واهلها. ولكن لا بد هنا أن أشير، نوه سكرتير الجبهة، الى ان ما يلاحظ من تصريحات وتصرفات رئيس البلدية السيد علي سلام، انه لا يبدي أي نية في دعوة الجبهة الى مفاوضات ائتلافية وينعكس هذا من خلال تصريحاته العدائية عند قوله على سبيل المثال "انتهى تاريخهم" وكذلك من خلال تعامله الفظ والعدائي والمتوتر تجاه الكتلة، سواء بعدم الرد على كل طلبات الاطلاع والاستجوابات التي تقدم له اذ رد على معظم الطلبات بجملة " لا يستحق الرد" بالاضافة الى توتير اجواء جلسات المجلس البلدي بحق اعضاء كتلة الجبهة، من خلال استعمال اسلوب الترهيب والفظ والذي لا يليق برئيس بلدية، علما انه لا يعقد جلسة عادية الا مرة كل بضعة اشهر، خلافا للقانون".

وختم البيان: "وفي النشرة مواضيع تتعلق بموقف الجبهة من عدة قضايا بلدية منها نشاط الكتلة كمعارضة داعمة والتحذير من وصول البلدية الى وضع يتم فيه تعيين لجنة معينة وموضوع خاص حول توسيع مسطح مدينة الناصرة كمطلب لن تتنازل عنه الجبهة . ومن ابرز عناوين النشرة: 4 جلسات عادية عقدها المجلس البلدي مقابل 24 جلسة على مدار عامين* خطة الانجاع وخطر عودة محاسب مرافق* ميزانية التطوير مثيرة للقلق* كيف يفسر رئيس بلدية الناصرة تصريحاته بالتوفير على خزينة البلدية بينما العجز يتضخم وفق التقرير المالي؟. وفي النشرة، ايضا، بعض ابرز المشاريع التي بوشر العمل بها خلال فترة الادارة السابقة وهي بانتظار استكمالها" إلى هنا نص البيان.

رد بلدية الناصرة
بدوره، رد سالم شرارة، مساعد رئيس البلدية والناطق الاعلامي في بلدية الناصرة بالقول: "علي سلام وفي أكثر من مناسبة قام بدعوة أعضاء المجلس البلدي عن كتلة الجبهة لإئتلاف شامل في بلدية الناصرة، وجرى ذلك في أكثر من جلسة، لنكون يدا واحدة لنعمل أكثر من أجل الناصرة، ودعاهم عن طريق التلفاز الفلسطيني أيضًا، قبل معركة الانتخابات للكنيست، حيث صرّح سلام بصريح العبارة أن تعالوا لنضع أيادينا بأيدي بعض لنخدم أهل المدينة من خلال ائتلاف شامل، وهذا موثق ومتلفز وبإمكان الجميع التمعن به".

وتابع سالم شرارة: "علي سلام في أكثر من مناسبة في الناصرة، وامام الجماهير العريضة، دعا الجبهة للإئتلاف، وكل ما نشر في نشرة الجبهة بمناسبة 32 سنة على انتصارهم التاريخي كما يسمونه، فيه الكثير من الافتراءات والأكاذيب على بلدية الناصرة، ومنها أنه لم تتم دعوتهم للإئتلاف، ففي الجلسة الأولى للبلدية دعاهم للبدء في مفاوضات. كما أنه وبعد انتهاء معركة الانتخابات قام فريق من ناصرتي بالالتقاء بفريق من الجبهة وتباحثوا بموضوع الإئتلاف، لكنهم أغلقوا الباب وأضاعوا الفرصة ولم يخطوا خطوة واحدة تجاه دعوات علي سلام ولكنني أقول لهم ما زال هناك متسعا من الوقت إن كانت نوايا صادقة لنجدد الدعوة".
 

مقالات متعلقة