الشفَّ فهمي أبو سرية العربي الوحيد الذي فاز بالمرتبة الثالثة وحصل على شهادة وميدالية لتألقه في صناعة الكعك

الشفَّ فهمي أبو سرية:

عشقي لعالم إعداد الكعك هو الذي جعلني أُتقِن في صُنع الكثير منها فهي تُجذَّب الصغار والكبار في آنٍ واحد وهي مطلوبة في جميع الأوقات

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "حصد الشفَّ فهمي أبو سرية من يافة الناصرة على مرتبة مُتقدَّمة ومُشرَّفة في مُسابقة بطولة اسرائيل في صنع الكعك والحلويات التي أُقيمت في مدينة تل أبيب مؤخرا، حيث شارك في هذه المُسابقة أكتر من 20 شفَّ من المُجتمع العربي واليهودي، وفي نهاية المُسابقة كان هو العربي الوحيد الذي فاز بالمرتبة الثالثة وحصل على شهادة وميدالية لتألقه في صناعة الكعك".

الشفَّ فهمي أبو سرية 

وتابع البيان: "ويُعتبر الشفَّ فهمي فنان من نوع خاص يُتقن عمل الحلويات وصُنع الكعك لتكون قوالب مختلفة الأحجام والأشكال. من الجدير ذكره أنَّ الشفَّ فهمي أبو سرية من يافة الناصرة خبرة أكثر مِن عشرون عامًا من التميَّز والعطاء في عالم صُنع الكعك والكندتوريا وحصد على العديد مِن الجوائز المحليَّة والعالميَّة التي شارك بها في مجال عمله".

ونوه البيان: "إعداد الكعك الشهي واللذيذ له تقنياته وفنونه، لكن الكعك والحلويات عندما يُقدَّمها الشف فهمي أبو سرية تُصبح لها نكهة خاصة وهي مزيج من خفَّة الظل وإبتسامة مَرِحة وبساطة في الشكل بحيث تُشجَّع كل مَن يقترب مِنها على تناولها وتذوقها بِكثرة نظرًا للذتها وطريقة عملها بشكل جذَّاب. وفي حديث مع الشفَّ فهمي عن بدايته في عالم صناعة الكعك قال: "بدأت مشوار إعداد الكعك والحلويات مُنذ الصِغر وفي تلك اللحظة بدأت أُشارك في مُسابقات عديدة وكنت أحصل على المراكز الأولى وهذا ما شجعني على الإستمرار حتى أصبحت بهذه الخِبرة البسيطة قادر على إتقان عمل الكعك بشكل إحترافي".

واختتم قائلا: "إنَّ إعداد الكعك يحتاج إلى مهارات يكتسبها مَن يقوم بهذا الفن بِحُكم الخبرات التراكمية وبِحُكم الأفكار، ما تعلمته مِن صناعة الكعك فرغم مهارتي في إعداد الكثير من الحلويات إلَّا أنَّ عشقي لعالم إعداد الكعك هو الذي جعلني أُتقِن في صُنع الكثير منها فهي تُجذَّب الصغار والكبار في آنٍ واحد وهي مطلوبة في جميع الأوقات".