الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

بلدية الطيبة تفضل بناء مدرسة ثانوية بدلًا من إنشاء قصر ثقافي

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/11/15 09:22,  حُتلن: 10:53

رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة:

مدينة الطيبة تنقصها مدارس ثانوية وانا اريد بناء مدرسة ثانوية بدلا من القصر الثقافي

نحن لا نعرف ما هي الميزانية المخصصة للقصر الثقافي والبلدية ليست شريكة ولا بأي تخطيط ولا بالميزانيات

عضو البلدية حاتم جابر:

علينا أن نجلس مع الاطراف التي لها علاقة في مشروع القصر الثقافي ومن ثم نتخذ القرارات اللازمة فما نريده هو استغلال المشروعين

العربية للتغيير في بيان سابق:

يتواصل في هذه الأيام العمل الدؤوب لإخراج المشروع الثقافي الضخم الذي بادر إليه النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير إلى حيّز التنفيذ برعاية دولة الإمارات وتبرعها السخي بمبلغ ثمانية ملايين يورو

طرح رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور في الجلسة التي عقدت يوم أمس الأربعاء، بحضور جميع الأعضاء موضوعًا للنقاش حول قرار الموافقة المبدئية للجنة المعينة بخصوص تخصيص قطعة أرض لجمعية النور بهدف بناء القصر الثقافي الذي يقف وراءه عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي، بعد أن جنّد قبل فترة مبلغًا بقيمة 8 ملايين يورو من الامارات لصالح المشروع.



وقال المحامي منصور: "مدينة الطيبة تنقصها مدارس ثانوية، وانا اريد بناء مدرسة ثانوية بدلا من القصر الثقافي، وفي حال كانت هناك امكانية اخرى لتخطيط بناء القصر الثقافي فليكن، لكن انا شخصيا في هذه المرحلة مع بناء مدرسة ثانوية حتى ننهي قضية الازدحام داخل الصفوف التعليمية، فما نريده هو توفير اجواء تعليمية مريحة للطلاب والطواقم التدريسية". وتابع: "نحن لا نعرف ما هي الميزانية المخصصة للقصر الثقافي، والبلدية ليست شريكة ولا بأي تخطيط ولا بالميزانيات، ولا علم لي فيما اذا سنكون في يوم من الايام شركاء في المشروع".

من جانبه، قال عضو البلدية حاتم جابر: "تلقيت اتصالا هاتفيا قبل الجلسة بيوم واحد من قبل شخص تطرق لمشروع اقامة القصر الثقافي، وأشار في حديثه، الى "انهم قطعوا شوطا كبيرا لبناء القصر الثقافي، وفي حال عدم اخراجه الى حيز التنفيذ فسوف تجمد كل الميزانيات التي خصصت له". اعتقد انه يجب علينا أن نجلس مع الاطراف التي لها علاقة في مشروع القصر الثقافي، ومن ثم نتخذ القرارات اللازمة، فما نريده هو استغلال المشروعين، ومن المؤسف بناء مؤسسة مثل القصر الثقافي خارج البلدة". وأضاف قائلا: "كل أرض تخصص لجمعية أو مؤسسة أخرى، يجب أن تبقى الارض والرخص باسم البلدية ويجب أن يكون للبلدية تمثيلا فيها كي تكون شريكة في تفعيل النشاطات".

اما عضو البلدية المربي سعد عمشة فقال: " يجب أن تكون المدارس في سلم الاولويات، فهي ليست اقل من بناء المساجد، واذا كانت المساحة كافية لعمل المشروعين فليكن". وفي نهاية الجلسة صوت جميع الاعضاء على اقامة مدرسة ثانوية في قطعة الارض التي كانت مخصصة لبناء القصر الثقافي.


رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور

تعقيب العربية للتغيير
هذا، وتوجهنا لمكتب العربية للتغيير برئاسة عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي، وقد رفضوا التعقيب على قرار الجلسة، وفي حال وصول أي رد من قبلهم فسنقوم بنشره.

وكانت العربية للتغيير قد اصدرت قبل فترة بيانا حول مشروع بناء القصر الثقافي في مدينة الطيبة قالت فيه: "يتواصل في هذه الأيام العمل الدؤوب لإخراج المشروع الثقافي الضخم الذي بادر إليه النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى حيّز التنفيذ، برعاية دولة الإمارات وتبرعها السخي بمبلغ ثمانية ملايين يورو نجح الطيبي في تجنيدها لإقامة مركز ثقافي، في مدينة الطيبة ويخدم كافة البلدات العربية عامة وفي منطقة المثلث خاصة، ويشمل قاعة كبرى تتسع 1500 شخص، قاعات للمؤتمرات، مكتبة عربية دولية، صالة عرض ، وغرفًا للأبحاث والدراسات، صفوفًا محوسبة، مسرحًا وقاعة سينما. ولقد خصصت بلدية الطيبة ارضًا بمساحة عشرة دونمات لبناء هذا الصرح الثقافي، وهو الأبرز والأضخم في منطقة المركز، وبقيت مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء ، بينما يضع المهندسون والمصممون المعماريون في الإمارات اللمسات الأخيرة والإضافات إلى الخرائط الهندسية ليخرج هذا البناء الضخم بمستوى دولي لا يقل عن أي مركز ثقافي في الشرق الأوسط ".

وأضاف البيان: "وعبّرت شخصيات ثقافية عديدة عن تقديرها لهذه الجهود التي بذلها النائب احمد الطيبي، والانتظار بشغف لإستكمال هذا المشروع الذي سيفتح المجال لإقامة نشاطات ثقافية واحتضان الفنانين والأدباء والأكاديميين في إطار لم يسبق له مثيل. بينما يرى النائب الطيبي أيضًا أهمية بالغة، إضافة الى القاعات الضخمة، للغرف الدراسية التي ستساهم في إنشاء جيل جديد على أسس العلم والثقافة، ويهيّئ لجيل المستقبل غرفًا محوسبة ومكتبة ضخمة تتركز على الإصدارات العربية المحلية ومن العالم العربي. وأوضح الطيبي ان بداية الفكرة كانت قبل خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين وهو يبذل جهودًا حثيثة لإقناع الممولين لرعاية هذا المشروع، بعد إجراء عشرات اللقاءات واجتماعات العمل، بينما واجه أيضًا التنافس هنا بين المدن المختلفة وعلى رأسها الطيرة وقلنسوة في محاولة لأن يكون هذا المركز الثقافي على أرضها، لكن الطيبي فضّل أن يكون في مدينته الطيبة ، ويخدم سكان المنطقة بأكملها".


عضو البلدية حاتم جابر

مقالات متعلقة