الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 08:02

ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم تحيي يوم الزيتون

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 25/11/15 08:48,  حُتلن: 08:50

المندوبات قمن بتوعية طالبات المدرسة لأهمية احياء التراث والتغذية السليمة بالغذاء الصحي المفيد المتنوع حسب الهرم الغذائي الصحي

احدى الطالبات:

سررنا للغاية بهذه الفعاليات الزخمة واستفدنا جدا بتواصلنا مع تراث الاجداد واهمية التغذية السليمة التي تجسدت بهذا اليوم وما سبقه من اعداد كان ماتعا بشكل ملحوظ

في بحر هذا الاسبوع احتفلت طالبات مدرسة خديجة النموذجية الثانوية بيوم الزيتون والصحة والتراث، بفقرات جديدة متنوعة وشائقة. سبق هذا اليوم اسبوع من التحضيرات عبر مبادرة مندوبات مجلس الطالبات والطالبات من لجنة التحضيرات لهذا اليوم حيث نسقن مع الممرضات عبر ممرضة المدرسة كما نسقن مع بيت المسنين، حيث قامت المندوبات بتوعية طالبات المدرسة لأهمية احياء التراث والتغذية السليمة بالغذاء الصحي المفيد المتنوع حسب الهرم الغذائي الصحي، ومنها الزيت والزيتون المرتبطين بشجرة الزيتون. اشتمل هذا اليوم على عرض مقاطع وفيلم فيديو عن الزيت والزيتون عبر التاريخ وعن مراحل استخلاص الزيت من الزيتون وعن اهمية التغذية الصحية لتجنب الامراض. تبع ذلك تناول الطالبات فطورا جماعيا عبارة عن غذاء صحي بالصفوف مع المربين والهيئة التدريسية والعاملين بالمدرسة، مما ابهج الجميع.


خلال البرنامج

تخلل هذا اليوم عروض محاضرات صحية لمندوبات عن صناديق المرضى ولممرضات متخصصات من خريجات ثانوية خديجة. تلت ذلك حوارات ماتعة بين المسنين الضيوف وبين الطالبات حول التراث والعادات الطيبة ببلادنا قديما وعلاقتها بالصحة. كما تخللت هذا اليوم فقرات شائقة مثل الاناشيد والالعاب التراثية والالبسة القديمة المطرزة. أما مسك الختام الماتع لهذا اليوم فكان المسرحية التراثية التي قدمتها فرقة التمثيل المبدعة من الصف الحادي عشر "د" والتي تابعتهن مربيتهن المبادرة وفاء، حيث كسون غرفة صفهن بحلة تراثية يفوح منها عبق تراثنا الاصيل ليعمق معاني عرضهن المسرحي باللباس التراثي.

وعلق مدير المدرسة محمد انيس محاميد على اليوم بقوله: "نحن نحرص دائما على ربط طالباتنا بالجذور الأصيلة بالتساوق مع السمو الاخلاقي والتحصيلي لدى الطالبات بمدرسة خديجة الثانوية النموذجية، كما نتابع وننمي المواهب والابداعات لدى طالباتنا، كما تجسد بهذا اليوم بالتمثيل التراثي واحياء العادات الاصيلة والنبيلة". وقالت احدى الطالبات: "سررنا للغاية بهذه الفعاليات الزخمة واستفدنا جدا بتواصلنا مع تراث الاجداد واهمية التغذية السليمة التي تجسدت بهذا اليوم وما سبقه من اعداد كان ماتعا بشكل ملحوظ".

مقالات متعلقة