سيشيع جثمانه غدًا الأربعاء 11.11.2015 الساعة الثالثة بعد الظهر وذلك من كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة كفرياسيف ومن ثمّ إلى مثواه الأخير

"من آمن بي ولو مات فسيحيا" آل بولس وأقرباؤهم وأنسباؤهم، مدرسة يني الثانوية-كفرياسيف. ينعون إليكم وفاة المربي الفاضل المرحوم ميخائيل بولس بولس (ابو النعيم) عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاما، وسيشيع جثمانه غدًا الأربعاء 11.11.2015، الساعة الثالثة بعد الظهر وذلك من كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة كفرياسيف ومن ثمّ إلى مثواه الأخير. "الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا". الناعون: آل بولس ومدرسة يني الثانوية.

المرحوم ميخائيل بولس بولس

ولد المرحوم في قرية كفرياسيف عام 1940، تعلّم في مدارسها، وبعد أن أنهى تعليمه في مدرسة ينّي الثّانوّية تابع دراسته الجامعّية في الجامعة العبريّة في القدس، وحصل على اللقب الجامعيّ الأول في موضوع التّاريخ وكان من أوائل الخريجين العرب هناك. وبعد ذلك تابع دراسته العليا في جامعة حيفا من أجل الحصول على اللقب الجامعيّ الثّاني، إمتهن التعليم وعمل في مهنته التي عشقها وأحبها ثمانية وأربعين عامًا في عدة مدارس ثانويّة منها عيروني (أ) في حيفا، مدرسة أبو سنان الثانوية ومدرسة يني الثانوية في بلدة كفرياسيف التي قضى معظم سنوات تعليمه فيها.

درّس المرحوم موضوعي التاريخ والجغرافيا وكان من خيرة المدرّسين وعرف عنه الاخلاص والتفاني في العمل. أحب طلابه فبادلوه نفس المحبّة. وفي الوقت الذي لم تتوفّر فيه الكتب زود طلابه بمواد تعليمية جمعها في دوسية خاصة فسهّل على طلابه الدراسة والتحصيل واعدادهم لإمتحانات البجروت.

كان شغوفاً بالمطالعة والقراءة فاقتنى أمهات الكتب، وأقام في بيته مكتبة عامرة واكتسب ثقافة واسعة فأصبح علاّمة يلتجىء اليه طلاب العلم. وبعد خروجه إلى التقاعد إتجه إلى الكتابة والتأليف وخاصة في موضوع الّلاهوت وله كتب وإصدارات عديدة مكتوبة. بالإضافة إلى ما تقدّم، كان المرحوم عضوا ناشطا في نقابة المعلمين الثانويين حيث ساعد الكثيرين من المعلمين من أجل نيل حقوقهم.