قالت مصادر في الشرطة ان عملية طعن نفذها فلسطيني في شارع الروزروف في مدينة العفولة اسفرت عن اصابة مواطنين يهوديين بجراح لم تعرف مدى خطورتها بعد. من جهتها قالت مؤسسة نجمة داوود الحمراء الطبية في بيان لها:"ان طاقم البراميديك والمضمدين التابع للمؤسسة قدموا الإسعافات الاولية للشاب المصاب بجراح متوسطة وهو يبلغ من العمر 20 عامًا، وقد اصيب بجراح في القسم العلوي من جسده".

اما لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة فقالت:"مساء اليوم الخميس بالشمال في العفولة شارع اولوزوزوف ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاوليه المتوفرة قام مشتبه عربي الهويه بتنفيذ عمليه طعن لجندي ببزته العسكرية مع اصابة الاخير بجراح توصف وعلى ما يبدو بالمتوسطة جنبا الى جنب اعتقال المشتبة بتنفيذ العملية، هذا وتواصل قوات الشرطة المعززة باعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة". واضافت:"لاحقا تبين ان مواطنين عابري سبيل هما من قاما بالسيطرة على الشاب منفذ عملية الطعن".

لاحقًا، افادت لوبا السمري في بيان لها:"ان منفذ عملية الطعن من سكان احدى البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وان قوات الشرطة هرعت الى المكان واعتقلته وسط مهاجمتها من قبل حشد من المواطنين الذين قصدوا الحاق الأذى بمنفذ العميلة، مع اصابة شرطي بجراح طفيفة برأسه جراء القاء حجر، وقد استعملت الشرطة غاز الفلفل لتفريق المتظاهرين".

وفي بيان لاحق عممته السمري جاء فيه: "تواصل شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزية اليمار بايعاز وباشراف من قائد الشمال اللواء زوهر دفير بتحقيقاتها في كافة تفاصيل وملابسات تنفيذ الفلسطيني لعملية الطعن الارهابية في العفولة مع العلم أن افراد الشرطة لجأوا خلال عملهم للابتعاد عن الحشد الهائج الذي قصد الاعتداء على الفلسطيني هاجما ومنفذا راشقا اياه بالحجارة".

وأضاف البيان: "قوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لابعادهم كما والى استخدام سيارة مواطن خصوصية عابرة مع اصابة 3 افراد من الشرطة خلال هذه الاحداث بجروح طفيفة ومع ملاحظة القوات مشتبهين يلقون الحجارة خلال كل ذلك (21-30 عامًا) نحو مركبة عابرة مع اعتقالهما، كما ومع مهاجمة طاقم تلفزيوني التابع للقناة "2" الاسرائيلية من قبل مشتبه معروف الهوية ومع تحول افراد الطاقم للعلاج الطبي، بحيث تواصل الشرطة البحث وراء المشتبه الذي لاذ بالهرب وسط مواصلة تواجد مكثف لقوات الشرطة بالعفولة وبالشمال عامة لتعزيز شعور المواطنين بالامن والامان العام"الى هنا نص البيان.