مركز كيوبرس في بيانه:

باتت المدينة خالية الا من القوات الإسرائيلية والمستوطنين، لتستفيق على الحال نفسه ومع وجود حظر للتجول وانتشار مكثف لعناصر الشرطة والجيش والحواجز العسكرية

ظل المرابطون في رحاب الاقصى مجتمعون عند باب حطة يكبرون ويهلّلون ويهتفون باسمه وينددون بإجراءات الاحتلالية الهمجية بحقه وبقي الحال كذلك حتى باغتتهم القوات الاسرائيلية بقنابل الصوت مرة وأخرى وأجبرتهم على مغادرة المكان والابتعاد 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس- المركز الإعلامي لشؤون القدي والأقصى، جاء فيه:"دخلت الحرب الإسرائيلية على المسجد الأقصى يومها الثامن، وسط حصار خانق شهده المسجد، أرغِم بموجبه المصلون على أداء صلاة الفجر في شوارع البلدة القديمة تحت نير الاحتلال وحرابه، الأمر الذي كان سببا بعزل المسجد عن اهله الاّ من بعض المصلين كبار السن"، بحسب البيان.

وتابع البيان:"وفي محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة كان المشهد أكثر بشاعة، حيث باتت المدينة خالية الا من القوات الإسرائيلية والمستوطنين، لتستفيق على الحال نفسه، ومع وجود حظر للتجول وانتشار مكثف لعناصر الشرطة والجيش والحواجز العسكرية"، وفقًا للبيان.

وزاد البيان:"حواجز القوات الإسرائلية وطوقه المفروض على الاقصى ومحيطه، لم تثنِ المئات من اهل الداخل الفلسطيني عن الاعتكاف داخله والرباط في رحابه، لكن هذا التحدي من طرفهم جوبه بقمع وحشي من القوات الاسرائيلية استخدِمت خلاله قنابل الصوت والأعيرة المطاطية، ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح متفاوتة. القبضة الاسرائيلية على المسجد الاقصى، وحدت كافة الأطياف السياسية في الداخل الفلسطيني والوقت، وجعلتهم ينتفضون لأجلها ويلبون نداءها، ضمن مسيرة حاشدة ضمت قيادات في الحركة الاسلامية بالداخل وأعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي، الى جانب شخصيات قيادية من القدس والداخل، للمطالبة بفك الحصار عن القدس والمسجد الاقصى"، بحسب كيوبرس.

واختتم البيان:"ظل المرابطون في رحاب الاقصى مجتمعون عند باب حطة، يكبرون ويهلّلون ويهتفون باسمه وينددون بإجراءات الاحتلالية الهمجية بحقه، وبقي الحال كذلك حتى باغتتهم القوات الاسرائيلية بقنابل الصوت مرة وأخرى، وأجبرتهم على مغادرة المكان والابتعاد الى أسفل باب الأسباط، وهناك لم تخمد جذوتهم أو تنطفئ عزيمتهم التي وهبوها فداء لمسجدهم السليب"، وفقًا لما جاء في بين كيوبرس.