وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

انا فتاة ابلغ مم العمر 19 سنة احببت شابا وانا في 17 من عمري تعرفت عليه في الفيسبوك كما كنا نتكلم في الهاتف لكنني دائما ما كنت ارفض طلب لقائه بي لءأنني كنت دائماا اضع في بالي ان اليوم الذي سأخرج فيه مع رجل سيكون زوجي المهم تعلقت به كثيرا ودامت علاقتنا ٩ اشهر كانت نيته صافية معي و انا متأكدة من ذلك فقد اخبر اخته و امه عني وكان يريد المجئ لخطبتي لكنه اراد ان يصبر قليلا حتى يصبح مستعدا و قادر على المعيشة.


صورة توضيحيّة

في الحقيقة كان امر هذا الشاب غريبا اذ انه ايام كان يتصرف معي بطريقة جد رائعة ويأتي يوم يتصرف بشكل غريب اذ كان يتهمني بأنني لا احسسه بانني ملكه ولا التقي به بتاتا وحين اقول له انني اخاف الله واريد لقاءه وانا مفتخرة بك ولا اخاف من كلام الناس حينها يقول لي انه يفهمني و سيصبر حتى نلتقي في الحلال ثم يعود جيدا معي وكان يخبرني انه حتى و ان افترقنا انه لن يأخذ غيري و سيأتي لخطبتي لأنني جوهرة ثمينة ولن يجد غيري المهم مرت ايام وكل يوم احبه اكثر لكنه بين ليلة وضحاها تغير كثيرا و ارسلت له رسائل عديدة و اتصلت به مرارا لكن دون اجابة استغربت جدا و ظننت انه مريض او حصلت له مشكلة مر اسبوع على هذا الحال فسألت عنه حتى عرفت انه بخير فقط لا يريدني حينها انسحبت و مسحت رقمه ومسحته من الفيس و قلت مع نفسي سأترك كل شئ على الله لانني على يقين انه سيعوضني بما هو خير ليو لقد مر على فراقنا ٩اشهر لككني لم استطع نسيانه ومازال في بالي و الذي يخيفني هو ان لا احب مرة ثانية ويبقى دائما في بالي لكن الكل اخبروني انك كنت فقط معجبة به ولم يكن حب حقيقي لأنه كان وسيما وانك حين تلتقي بشاب بمواصفات التي تريدنها ستنسينه بسرعة وفي حارتنا يوجد شاب معجب بي جدا ويريد التقدم لخطبتي وهو لا يعيش خارج البلد لكنني لا احبه و لا يعجبني بالرغم من انه شاب جميل و طيب لكننه لم يعجبني لا شكلا و لا مضمونا وحين يتعامل معي بلطف اكرهه اكثر فقد اصبحت قصتي تؤرقني جدا و اصبحت حزينة بسببها اعلم انها لا تستهل كل هذا لكنني صدقوني اخاف ان اتزوج يوما شخصا لن استطيع ان احبه ارجوكم ان تفيدوني وتنصحوني ان كان حبي لذاك الشخص حقيقي ام مجرد وهم عابر سيزول مع زوجي ومع الحب الحقيقي.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net