الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 01:01

الرامة:البطريركية اللاتينية تنظم فعاليّات ممتعة في الرياضيات والحمضيات

أمين بشير -
نُشر: 22/04/15 09:04,  حُتلن: 09:46

شارك الطّلاب والأهالي بإحضار أنواع الحمضيات المختلفة والعصائر والكعك اللذيذ الذي قامت بتحضيره الأمّهات والجدّات

الشّماس جريس منصور مدير المدرسة:

كلّما استخدمت الحواس أكثر تركّزت المعلومات أكثر في الذاكرة

انطلاقًا من إيمان أسرة المدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في الرامة بأهميّة مشاركة الأهل في العمليّة التربويّة، بادرت المعلمة منى نخلة مربيّة الصف الأول وبمباركة ودعم الإدارة الثلاثاء، بتحضير فعاليّات ممتعة ومحطّات مثيرة في موضوع الحمضيّات لإثراء طلابنا عن طريق "التعلم ذو معنى"، اللعب والتّعلم بمشاركة الأهل حيث تمّ دمج المجال التّعليمي والتّرفيهي، ممّا جعله يومًا مميزًا للجميع.



وحضر الفعاليّة الشماس جريس منصور مدير المدرسة والدّكتور أسعد محاجنه المفتّش المركّز لموضوع الرياضيات، الذي أشاد وهنّأ المدرسة بطاقمها الأمين والمهنيّ. شارك الطّلاب والأهالي بإحضار أنواع الحمضيات المختلفة والعصائر والكعك اللذيذ الذي قامت بتحضيره الأمّهات والجدّات وقد ساعدت المربيّة منى بالتّحضيرات المعلمة المتدرّبة مريم ارشيد اندراوس.

وفي حديث مع الشّماس جريس منصور مدير المدرسة حدّثنا قائلًا: "الرّياضيّات هي العصا السّحريّة، التي تدخل في كافّة مجالات الحياة، لتجعلها أكثر يسرًا ورفاهيّة، فهي معنا في جميع أمور حياتنا".

ضمن إطار الفعاليات التّربويّة والتّعليميّة، في الصّفّ الأوّل تمّت فعاليّة شيّقة وممتعة اليوم، بعنوان "نتعلم الرّياضيّات بالحمضيّات"، التي شملت ستّ محطات تنقّل فيها الطلاب بحماس وسرور، فكانت بيئة جاذبة تمّ فيها تفعيل واستخراج قدرات الطّالب الذّاتيّة المختلفة، تحسين وزيادة وعيه الرّياضي، تنمية عنصر البحث وحثّه على المبادرة والثّقة بالنّفس. كلّما استخدمت الحواس أكثر، تركّزت المعلومات أكثر في الذاكرة.

بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المرجوّة للرّياضيّات، تم دعم موضوع العلوم، وتطوير العمل الجماعي الذي اتّسم بالتّعاون والمشاركة.

وأضاف جريس منصور قائلا: "اشكر أخي وزميلي الدكتور أسعد محاجنة المفتّش المركز لموضوع الرّياضيات في اسرائيل بالمجتمع العربي، لحضوره ومشاهدته الفعاليات وما يجري بمدرستنا في موضوع الرّياضيّات، فله الشّكر الجزيل لدعمه ولمشاركته لنا في تقدّم وتطوّر العمليّة التعليميّة في مدرستنا".

وتابع: "وإلى الأهل الأعزاء شكرنا وتقديرنا، نحن وأيّاكم فريق واحد والتعاون بيننا يثمر ناتجا مميزا. فهنيئًا لكم أيّها الأهل وخاصّة الجدّات، ولتكن كلّ أيّامنا أيّام عطاء مثمر. وطلّابي الأحبّاء هنيئًا لكم حبّكم الرائع للرّياضيّات. ولا أنسى المربيّة الفاضلة والمعلمة الأمينة منى نخلة وأيضا مساعدتها المعلمة المتدربّة مريم ارشيد اندراوس".
 

مقالات متعلقة