احتضن المسجد الأقصى المبارك اليوم الدراسي بعنوان "أهل القران"، والذي نظمتاه مؤسسة القلم الأكاديمية ومؤسسة الفرقان لتحفيظ القران، والمعد لمشتركي مشروع "بناء القمم" من طلاب المعاهد العليا المختلفة بالبلاد، حيث يهدف مشروع "بناء القمم" إلى حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم في كل عام دراسي جامعي مقابل منحة دراسية جامعية كاملة يحصل عليها الطالب المتم للحفظ ، ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه على صعيد الجامعات في العالم العربي والإسلامي.

افتتح اليوم بقراءة عطرة من القرآن الكريم رتلها عريف اليوم محمد اكتيلات، تبعه كلمة د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات بالأقصى، بعنوان "تجربتي مع حفظ القرآن الكريم"، حيث تطرق إلى الفائدة من حفظ القرآن الكريم، وما هي الثمرة من الحفظ من خلال رقي قلوبنا وقرب علاقتنا النفسية مع الله، وحث الحضور على الرقي والصعود إلى لغة القرآن لغةً وفكراً من اجل أن يرتقي ويعلو فكر الإنسان المسلم أكثر.

كلمة احمد عساف، المستشار والمدرب المعتمد بالتنمية البشرية، تطرق من خلالها إلى كيفية وضع وبرمجة خطة للحفظ والعمل على تحديد وتنظيم الوقت، كما وحث الطلاب على التخلص من الاعتقادات الذاتية السلبية والتمسك بالأسلوب الايجابي والرغبة في الحفظ ، فدوافع الحفظ تتكرس في البقاء، الرغبة الداخلية والرغبة الخارجية.

كلمة الشيخ خالد الددا، مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن، استعرض فيها مشروع بناء القمم والهدف من انطلاق المشروع وعدد المنتسبين لهذا المشروع. كما وتطرق إلى الهدف من هذا اللقاء وما يصبو إليه من الرقي وتطوير مشروع بناء القمم بالمستقبل.

اختتم اليوم بحوار مفتوح بين المشتركين وبين المستشار النفسي إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديمية، ليتناقشوا حول مشروع بناء القمم من أكثر من زاوية وجانب، مثل: لماذا الاشتراك بالمشروع ، وما الفائدة التي اكتسبها الطلاب المشتركين حتى الآن وما هي الأفكار المستقبلية لتطوير هذا المشروع الفريد من نوعه.