الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

رئيس مجلس أبوسنان نهاد مشلب: البلدة شهدت عاصفة عنيفة مخطط لها

أمين بشير -
نُشر: 19/12/14 15:59,  حُتلن: 20:39

أبرز ما جاء في بيان رئيس مجلس أبوسنان نهاد مشلب: 

عملت جاهدا طيلة هذه الفترة لتسوية الأمور وتهدئة النفوس والصلح مع الكلمة الطيبة لأنه من أجل الوحدة والمحبة وعدم سفك الدماء فكل نقطة دم غالية علينا

اللجنة الشعبية الإسلامية أعلنت عن الإضراب وقررت عدم ارسال الطلاب للمدارس وذلك من دافع الحفاظ على سلامة الطلاب وردع المشاكل والشجار في الظروف الراهنة السائدة في البلد

أناشد اصحاب الضمائر الحية بكل ثقة وأمان أن يمدوا جميعاً يد العون لحماية مستقبل ابنائنا الأعزاء ويتعاونوا مع السلطة المحلية وجميع قوى الخير الفاعلة لما في مصلحة هذا البلد الحبيب

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن رئيس مجلس أبوسنان نهاد مشلب وأعضاء الإدارة، جاء فيه "نداء الى أهالي أبوسنان. أبناء بلدي، الأحباء الأبطال أصحاب الضمير، أصحاب الرأي والفكر النير من يرى سلامة الجميع ويتعايش مع الغير بكل محبة وإحترام وسلام. لقد هزت أقطاب أبوسنان عاصفة عنيفة مدبرة مخطط لها بالقلم والميزان، إلا أن العبد في التفكير والله في التدبير، ولم يرض بظلم بدمار وتخريب، لأنه هو من خلق الروح وهو مدبرها، (هو أخذها وعاطيها) " كما جاء في البيان.


رئيس مجلس أبوسنان نهاد مشلب 

وأضاف البيان "لقد عملت جاهدا طيلة هذه الفترة، لتسوية الأمور وتهدئة النفوس، والصلح مع الكلمة الطيبة لأنه من أجل الوحدة والمحبة وعدم سفك الدماء فكل نقطة دم غالية علينا، وكل فرد هو جزء من جسدنا الأبوسناني الحبيب وبقدرة قادر استطعنا تهدئة النفوس، تشكيل لجان والتواصل الدائم للصلح، وما تبقى هو عودة الطلاب لمقاعد الدراسة".

وتابع البيان "إن اللجنة الشعبية الإسلامية أعلنت عن الإضراب وقررت عدم ارسال الطلاب للمدارس وذلك من دافع الحفاظ على سلامة الطلاب وردع المشاكل والشجار في الظروف الراهنة السائدة في البلدة. مقترحة أمامنا نقل الطلاب حاليا الى بناء اخر في البلدة قرب المدرسة الإبتدائية "ب" في الحي الغربي لحل الأزمة وبناء برنامج صائب لإرجاع الطلاب للمقاعد الدراسية بعد إنقطاعهم شهراً كاملاً عن الدراسة".

وجاء ايضا في البيان "المجلس المحلي درس إقتراح اللجنة الشعبية الإسلامية ووجد كحل مؤقت تلبية الطلب من دافع الحفاظ على مصير الطلاب بإرجاعهم الطلاب الى اطار مؤقت قد يمكن من جهة إدارة المدرسة وكادر مربيها في تهدئة خواطر الطلاب تنمية روح المحبة والتعايش المشترك الذي لا بديل عنه، بدلاً من وجودهم في بيوتهم بعدين عن كل اطار تثقيفي او تربوي ومن جهه أخرى، يستفيد الطالب وجوده في هذا الإطار المؤقت بدلاً من خسارة المواد التعليمية وخصوصاً بأن قسما كبيرا من الطلاب على أبواب التحضير لإمتحانات البجروت".

واضاف البيان "للأسف الشديد حاولت بعض الفئات تفسير نية المجلس الصافية بمعاني عنصرية حتى تشوه سمعة المجلس وإدارته لتقطف ثمار أعمالها التخريبية وتشرذم الفئات المختلفة من البلدة، كما ووقفت وزارة المعارف ضد هذا الإقتراح متأثرة بالإدعاءات الكاذبة بأن المجلس ينوي فصل الطلاب وفقاً لإنتمائهم الديني لهذا فتقدمت وزارة المعارف بالتماس الى المحكمة المركزية للشؤون الإدارية في حيفا تطالب بها منع المجلس المحلي من مد يد العون لتخطي المشكلة المؤقتة، وقد حضر جلسة المحكمة عدد كبير من اعضاء اللجنة الشعبية، أهالي الطالب وأعضاء المجلس، حيث سمعوا بأنفسهم موقف المحكمة من صدق نوايا المجلس ومن جهة أخرى رأت المحكمة أن الحل المقترح عن طريق اللجنة الشعبية غير مقبول عليها وبناءً عليه أعطت المحكمة فرصة لإيجاد حلً بديل يخدم من جهة مصلحة الطلاب ومن جهة أخرى يمنع فصل الطلاب على أساس ديني، من هنا جاء إقتراح نائب الرئيس جمال جمعة لنقل طلاب المدرسة الثانوية أجمعين ككتلة واحدة على إختلاف ديانتهم الى بناية المدرسة الابتدائية أ بحجة موقع المدرسة الابتدائية أ يوفر الأمان للطلاب، هذا الإقتراح نقل كفكرة أولية لهيئة المحكمة ووزارة المعارف وبناءً عليه منحت المحكمة فرصة للأطراف للتفاوض وفقاً لهذا الإقتراح لإيجاد حل مشترك ولكن سرعان ما جاء الرد من جميع الأطراف ذوي الشأن برفض الفكرة ولهذا جائت ساعة الحسم اذ أن المجلس المحلي يطلب من جميع الأهالي بإرسال جميع الطلاب الى المدارس فإن المجلس المحلي يوفر الأمان لجميع المدارس كما هو الحال حتى اليوم ونحن على ثقة أن ابناءنا يرغبون في التعايش المشترك ورغبة طلابنا اقوى من كل إعتبار وسنمد يد العون للطالب الأبوسناني لرجوعه الى مقاعد الدراسة وسوف نحاسب بشدة كل من يحاول تعكير الأجواء" كما جاء في البيان.
واختتم البيان:"أناشد اصحاب الضمائر الحية بكل ثقة وأمان أن يمدوا جميعاً يد العون لحماية مستقبل ابنائنا الأعزاء ويتعاونوا مع السلطة المحلية وجميع قوى الخير الفاعلة لما في مصلحة هذا البلد الحبيب" بحسب البيان.
 

مقالات متعلقة