الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

طلاب راس العين في عرابة يشوشون الدراسة ويغلقون شارع 805 مطالبين بإعادة السفريات

امين بشير -
نُشر: 09/10/14 09:08,  حُتلن: 13:15

قام طلاب المدرسة باغلاق الشارع تعبيرًا عن مطلبهم الأساسي بتأمين الدراسة لهم، وانهم يخشون على حياتهم ويناشدون وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بمساعدتهم 

يعتبر الأهالي أن القضية هنا لا تتعلق في بعد المنازل عن المدرسة ولكن العامل الأمني لسلامة اطفالهم هو العامل الاساسي كونهم لا يطمئنون على أطفالهم بعبور الشارع في الذهاب والاياب

عادل خربوش:

مجلس عرابة المحلي يقف الى جانب لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة راس العين في مطلبهم لاعادة السفريات لطلاب المدرسة، وفي السنة الدراسية الماضية مول المجلس المحلي السفريات من الميزانية الخاصة للمجلس الأمر الذي تسبب بعجز مالي والمجلس المحلي غير مخول قانونيًّا لتمويل هذه السفريات

كمال عطيلة :

وزارة التربية والتعليم تتفهم الموضوع وتؤكد للأهالي بأن هذا الامر يتعلق بمسؤولية السلطة المحلية

تظاهر صبيحة اليوم الخميس، مئات الطلاب من مدرسة راس العين في عرابة البطوف، وأهاليهم، عند الدوار الاول بمدخل المدرسة على شارع 805 (شارع الموت)، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من اقدام وزارة التربية والتعليم على الغاء بند السفريات لطلاب المدرسة، الذين يعيشون تحت طائلة الخطر المحدق بهم في الذهاب والاياب، بسبب قطعهم للشارع الرئيسي 805 والذي تعتبره وزارة المواصلات شارع الموت، نتيجة حوادث الطرق وبالذات حوادث الدهس التي تقع عليه، مع الاشارة الى أن المدرسة تعتبر في الجهة الغربية للقرية، ومعروف لدى الشرطة أن الشارع الموصل بين عرابة وسخنين من اخطر الشوارع لما يجري عليه من سباقات والسرعة المفرطة من قبل سائقين شبان.



ويعتبر الأهالي أن القضية هنا لا تتعلق في بعد المنازل عن المدرسة، ولكن العامل الأمني لسلامة اطفالهم هو العامل الاساسي، كونهم لا يطمئنون على أطفالهم بعبور الشارع في الذهاب والاياب.

هذا وقام طلاب المدرسة باغلاق الشارع تعبيرًا عن مطلبهم الأساسي بتأمين الدراسة لهم، وانهم يخشون على حياتهم ويناشدون وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بمساعدتهم من اجل تخطي هذه العقبة، حتى يشعروا بأمن وأمان في توجههم للمدرسة في الذهاب والاياب ايضًا كباقي طلاب المدارس.

جلسة استثنائية للجنة الآباء 
هذا، وفي نهاية التظاهرة دخل الطلاب الى المدرسة كالمعتاد للحصة الثانية في حين عقدت لجنة اولياء امور الطلاب جلسة استثنائية، لتقييم الخطوات الاحتجاجية التي جرت اليوم، وأكد الجميع أن "الغاء وتوقيف السفريات والحافلات التي كانت تقل طلاب المدرسة الابتدائية راس العين في عرابة، والبالغ عدد طلابها 600، قد أضرّ بأطفالهم ضررًا كبيرًا وأن الاجراءات الاحتجاجية ستستمر بعد انقضاء الاعياد، وان اللجنة ستجتمع مع رئيس واعضاء ادارة المجلس المحلي ظهر يوم بعد غد السبت، لدراسة الوضع والخطوات التي يمكن اتخاذها من اجل حل المشكلة وتخفيف المعاناة عن الطلاب، مع الاشارة الى ان اللجنة قد دعت لاجتماع كبير عند الساعة الواحدة من نفس اليوم، لاولياء امور الطلاب في المدرسة، لدراسة ما تمخض عنه اجتماع اللجنة مع المجلس المحلي.

هذا وبعد تداول بين اعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب، تم التأكيد من رئيس اللجنة عزمي نصار على أن هذه الخطوات الاحتجاجية سترتفع وتيرتها في حال كانت هناك لا مبالاة من قبل الجهات المختصة، وقد يصل الأمر الى اغلاق المدرسة وارسال الطلاب الى اضراب مفتوح، مع التأكيد ايضًا ان القضية في المدرسة ليس لها أي جوانب سياسية وليس لها أي ابعاد سياسية، وان اللجنة بجميع اعضائها من جميع التيارات وتتعامل مع قضية السفريات لطلاب المدرسة فقط، بهدف اعادة السفريات وليس هناك أي توجه سياسي او اقحام للسياسة في الامر، ويتم التعامل مع السلطة المحلية بكل شفافية واحترام متبادل، واللجنة ترى بان المجلس المحلي شريك مع اللجنة للضغط على المسؤولين لتحصيل الميزانيات المخصصة للسفريات.

رد عادل خربوش القائم بأعمال رئيس مجلس عرابة المحلي
وفي حديث سابق لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عادل خربوش بدارنة القائم باعمال رئيس مجلس عرابة المحلي أكد بالقول: "مجلس عرابة المحلي يقف الى جانب لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة راس العين، في مطلبهم لاعادة السفريات لطلاب المدرسة، وفي السنة الدراسية الماضية مول المجلس المحلي السفريات من الميزانية الخاصة للمجلس، الأمر الذي تسبب بعجز مالي، والمجلس المحلي غير مخول قانونيًّا لتمويل هذه السفريات في ظل الوضع المالي الصعب، والمحاسبة المرافقة من وزارة الداخلية في المجلس لا توافق على هذا البند وتعتبره تجاوزًا على القانون، ونحن نعي الخطورة التي تحيط بطلابنا في الذهاب والاياب عند اجتيازهم للشارع، وقمنا بعقد جلسات عديدة وتوجهنا لأورنا سمحون مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف، ولوزير التربية والتعليم بنفسه ولكافة الهيئات المسؤولة، إلا أن احدًا لم يستجِب لمطلبنا".

تعقيب المعارف

وفي حديث سابق لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع كمال عطيلة الناطق بلسان المعارف للوسط غير اليهودي قال: "وزارة التربية والتعليم تتفهم الموضوع وتؤكد للأهالي بأن هذا الامر يتعلق بمسؤولية السلطة المحلية".

مقالات متعلقة