الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 23:02

نهاد زعير من جبهة شعب لمحمد: أناشدك بالعودة للعمل لمصلحة البلدة

أمين بشير -
نُشر: 12/09/13 16:25,  حُتلن: 20:31

نهاد زعير العضو الثاني في المجلس المحلي عن الجبهة:

عملت مع عضو المجلس المحلي زميلي محمد صلاح خوالد بشكل رائع جداً خلال السنوات الخمس الماضية

إتخاذه القرار بالترشح لرئاسة المجلس المحلي في شعب هي خطوة لم تكن بالحسبان وأناشده العودة الى البيت الدافئ لنعمل سوياً لمصلحة البلد لأن شعب تحتاج له في مثل هذه الظروف الصعبة

أؤكد أن نهاد زعير ومحمد خوالد في مسار واحد لا يمكن التفريق بينهما والجبهة هي الجسم الأكبر الذي يحتضننا سياسياً ولن نتخلى عن الجبهة ولكن حكمت ظروف داخلية في شعب على نطاق محلي وليس قطري

بعد إعلان محمد صلاح خوالد عضو مجلس شعب، عن إنسحابه من الجبهة الديمقراطية، وإعلان ترشحه لرئاسة المجلس المحلي، قام نهاد زعير العضو الثاني في المجلس المحلي عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بالإتصال الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، وأكد قائلاً:"لقد عملت مع عضو المجلس المحلي زميلي محمد صلاح خوالد بشكل رائع جداً خلال السنوات الخمس الماضية، وقد أثمرت تلك الجهود الى الكثير من المشاريع لأهل بلدتنا شعب، وأنا أعتز بصداقتي لمحمد خوالد، وإن العمل الذي قام به يشكر عليه وهو شخص محترم ومرغوب به في البلدة على إهتمامه وإنتمائه للبلدة، وكان دائماً يغلّب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية".


نهاد زعير

وأضاف زعير قائلاً:"خوالد خدم أهل البلدة بكل شفافية، وإن إتخاذه القرار بالترشح لرئاسة المجلس المحلي في شعب هي خطوة لم تكن بالحسبان وأناشده العودة الى البيت الدافئ لنعمل سوياً لمصلحة البلد، لأن شعب تحتاج له في مثل هذه الظروف الصعبة، قريبا سنجتمع معه لتدارس الوضع، خاصة وأن شعب تمر في أيام عصيبة ونحن على قناعة أنّ خوالد لن يتخلى عن أهله وبلده، وبالنسبة للقرار الذي اتخذه سنقوم بدراسته، وسيكون القرار السليم لمصلحة شعب وأي قرار سيتم اتخاذه سأكون مع زميلي خوالد وأنا على قناعة بأن القرار سيكون لمصلحة أهل شعب، وخلال أيام سيكون هناك قرار حاسم بالموضوع، فأنا ومحمد خوالد أحدنا يكمل الآخر وأثبتنا كم هي غيرتنا على البلدة ولن نتخذ أي قرار ضد مصلحة البلدة، وأنا أؤكد أن نهاد زعير ومحمد خوالد في مسار واحد لا يمكن التفريق بينهما، والجبهة هي الجسم الأكبر الذي يحتضننا سياسياً، ولن نتخلى عن الجبهة ولكن حكمت ظروف داخلية في شعب على نطاق محلي وليس قطري، أدت الى هذا الوضع، وكلي أمل أن يتم تدارك الوضع قبل ن يتفاقم".


محمد خوالد

مقالات متعلقة