الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 18:01

لقاء التآخي والتسامح بين الأديان في مدرسة المتنبي في مجد الكروم

أمين بشير -
نُشر: 23/06/13 10:14,  حُتلن: 10:39

مدير المدرسة المربي أنور فرحات:

مدرسة المتنبي تتفاعل كل سنة مع موضوع السنة بمهنية وتفكير عميق وقد تم اختيار موضوع بعنوان "بلدي" والذي يحمل في طياته روافد عديدة

بادر مدير مدرسة المتنبي الابتدائية في مجد الكروم المربي انور فرحات وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، إلى دعوة عدد من ممثلي الديانات المختلفة من مسلمين ومسيحيين ويهود ودروز وسياسيين أعضاء برلمان، وذلك من أجل إطلاعهم واختتام مشروع فريد من نوعه قامت به المدرسة وهو بعنوان "بلدي". وأقيم اللقاء في باحة المدرسة، وترأس عرافته الإعلامي زهير بهلول، بمشاركة الشيخ محمد كيوان (ابو علي) رئيس نقابة الأئمة والمؤذنين في وزارة الأديان، الراب جفريئيل فاكنين، قدس الأب سعود ابو حاطوم، القاضي في المحكمة الدرزية سعادة القاضي كمال قبلان، بالإضافة إلى عضو البرلمان السابق طلب الصانع، عضوا البرلمان مسعود غنايم ومحمد بركة، مفتشة المعارف ابتسام عزايزة، مديري مدارس الشاغور، رجال أعمال وآخرين.

تحدث العديد من الحضور في الإحتفال وجميعهم أشادوا بالدور الريادي الذي تقوم به المدرسة من أجل تقارب القلوب والديانات، وتعرف كل طرف على عادات وتقاليد الآخر، كما ووقعوا جميعهم على وثيقة التآخي. وتحدث خلال الإحتفال طالبين من المدرسة وقدموا نبذه عن مشروع "بلدي"، حيث ألقت الطالبة ديما سرحان كلمة باللغة العبرية أبهرت فيها الحضور، إذ تحدثت عن "ما مرت به من أزمة صحية، وعندما رقدت بالمستشفى التقت بأطفال من جميع الديانات مما زاد من إيمانها بأن الدين لله والمرض لا يفرق بين دين وعرق"، أما الطالب شادي ذياب فقد أبهر الحضور بطلاقة لسانه ومخاطبة الحضور عن ميزات المدرسة والمشروع، كما وقدم طلاب المدرسة أغنية مع المربي ناصر عابد بعنوان "السلام".

مهنية وتفكير عميق
مدير المدرسة المربي أنور فرحات قال: "إن مدرسة المتنبي تتفاعل كل سنة مع موضوع السنة بمهنية وتفكير عميق، وقد تم اختيار موضوع بعنوان "بلدي" والذي يحمل في طياته روافد عديدة، إذ من خلاله يتعلم الطالب على عدة جوانب تاريخية، جغرافية، تراثية وتربوية وتظهر النسيج الاجتماعي متعدد الثقافات والديانات في المجتمع الإسرائيلي عامة والعربي خاصة، وقد تبنى كل صف من المدرسة قرية أو مدينة ومن خلال ذلك يتعلم الطالب من البلدة التي زارها معالمها وتاريخها وقد تم اختيار 14 بلدة والتي جميعها تمثل النسيج الاجتماعي والديني وإننا نطلق على هذا اليوم "مشروع مجتمع متعدد الحضارات والديانات من اجل التسامح والتآخي".

مقالات متعلقة