الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 11:01

شابة (30 عاما): تأخّر فارس الأحلام وأصبح الخوف من فكرة العنوسة هاجسًا

كل العرب
نُشر: 08/04/13 14:47,  حُتلن: 18:29

أهم ما جاء في رسالتها:

شاءت الأقدار أن تنهي حياته بحادث طرق وهذا الأمر أثّر علي بشكل سلبي للغاية وأصبحت نظرتي للحياة تشاؤمية 

كانت لي عدّة محاولات ببدء محادثات مع أحسن الشبّان ولكن لا أدري ماذا يحدث وكأن بداخلي شيء يمنعني من إستكمالها

لم أدخل بعلاقة غراميّة منذ 7 سنوات وقد كانت الأخيرة بغاية الجديّة بالنسبة لي وكانت تأمّلاتي وتطلّعاتي مختلفة جدًا عن النهاية المؤسفة التي صدمتني

وصلت الى موقع العرب رسالة من إمرأة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أتوجّه اليكم وأنا في غاية التعاسة وأطلب من كل قلبي أن تقولوا لي ما هي الخطوات التي يجب علي فعلها لحل المأزق الذي يطاردني. أنا شابّة أبلغ 30 عامًا ولا أزال "عانس" بحسب تعربف المجتمع لي. لم أدخل بعلاقة غراميّة منذ 7 سنوات وقد كانت الأخيرة بغاية الجديّة بالنسبة لي وكانت تأمّلاتي وتطلّعاتي مختلفة جدًا عن النهاية المؤسفة التي صدمتني.

فقد خطّطنا للزواج وإنشاء عائلة ولكن شاءت الأقدار أن تنهي حياته بحادث طرق وهذا الأمر أثّر علي بشكل سلبي للغاية وأصبحت نظرتي للحياة تشاؤمية ومنذ ذلك الحين تطوّرت عندي تخوّفات خسارة الناس بعد التعلّق بهم. كانت لي عدّة محاولات ببدء محادثات مع أحسن الشبّان ولكن لا أدري ماذا يحدث وكأن بداخلي شيء يمنعني من إستكمالها، وكأني أصبحت معاقة وغير قادرة على تطوير العلاقة فشعور خيانة للمرحوم يغمرني في كل مرّة.
والكل يعلم أن مشاعر الفتاة وأحاسيسها المرهفة تجعلها تبكي حين مشاهدة فيلم رومنسي أو إستماع أغاني حب، وحاجة الأنثى لرجل يحميها تبدأ منذ الصغر في حاجة الطفلة لأبيها وتتضخّم في فترة المراهقة في حاجة الفتاة لحبيب يضمّها ومن ثم الى زوج يرعاها هي وعائلتها وتحقق حلمها بذاك الفارس. 
ولكن ما العمل إذا تأخّر فارس الأحلام وأصبح الخوف من فكرة العزلة هاجسًا؟ وعدم الشعور بالأمومة كابوسا؟ فلآن أشعر أن فكرة بحثي لرجل أيًا كان ليعطيني مأوى أصبحت مقبولة فلم أعد أبحث عن ذلك الطويل والأسمر والمتعلّم والرومنسي وكأني بذلك أخفّض من قيمتي ومن الأمير الذي أستحقّه وأزوّد من التنازلات، فقط لإرضاء أهلي ومجتمعي ولكي أنزع اللقب الذي عرّفوني به أي "عانس".

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة