سكان الجولان السوريون يرفضون حمل الجنسية الإسرائيلية والمشاركة في أي انتخابات اسرائيلية برلمانية أم بلدية

سكان الجولان السوري يفرضون حرماناً دينيا واجتماعيا على كل من يحمل الجنسية الإسرائيلية لأنها حسب رأيهم تخالف القرار والإجماع الوطني والشعبي

يستدل من نتائج الإنتخابات للكنيست الإسرائيلي الــ19 أن 2379 من أصحاب الجنسية الإسرائيلية في الجولان السوري يحق لهم التصويت في الإنتخابات الإسرائيلية، منهم 1370 من بلدة الغجر و1009 من بلدات مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، ويشمل الرقم الذين كانوا في فلسطين قبل العام 1967 وحملوا الجنسية الإسرائيلية في ذلك الوقت، وعادوا الى الجولان بعد الحرب.

وكانت نتائج الإنتخابات الإسرائيلية في بلدات الجولان كالتالي:
مجدل شمس: 505 أشخاص يحق لهم التصويت وصوت منهم 103 فقط، 4 صوتوا لحزب العمل، و72 لليكود، و2 لميرتس.
بقعاثا: 331 شخصا يحق لهم التصويت، صوت منهم 9 أشخاص، صوت واحد لحزب العمل، و8 أصوات لحزب الليكود.
مسعدة: 133 شخصا يحق لهم التصويت، صوت منهم 33 شخصا، صوت واحد لم يُحسب، 3أصوات لحزب العمل، 21 صوتا لليكود، صوت واحد لشاس، وباقي الأصوات توزعت على القوائم الأخرى.
الغجر: 1370 شخصا يحق لهم التصويت، صوت منهم 766، صوت واحد لم يُحسب، 99 صوتا لحزب العمل، 253 لحزب الليكود، 5 أصوات لشاس، وباقي الأصوات توزعت على القوائم الإنتخابية الأخرى.

الجنسية الإسرائيلية
تجدر الإشارة الى أن سكان الجولان السوريون يرفضون حمل الجنسية الإسرائيلية والمشاركة في أي انتخابات اسرائيلية، برلمانية أم بلدية، وذلك "لرفضهم الإحتلال وقراراته". وقد استطاعت اسرائيل من تجنيس عدد من أبناء الجولان السوري بعد إقرار قانون ضم الجولان في العام 1981 عن طريق منحهم الجنسية والهوية الإسرائيلية، ويفرض سكان الجولان السوري حرماناً دينيا واجتماعيا على كل من يحمل الجنسية الإسرائيلية لأنها حسب رأيهم "تخالف القرار والإجماع الوطني والشعبي، وتشكل تهديدا للهوية الوطنية السورية لأبناء الجولان وانتمائهم الى الوطن الأم سوريا، أرضا وشعبا وهوية".