الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 20:01

تعليق التعليم غدا لمدة ساعة في بساتين الغدير في سخنين بعد عملية سرقة وتخريب

أمين بشير -
نُشر: 10/09/12 16:18,  حُتلن: 21:00

منعم حمزة - رئيس لجنة اولياء امور الطلاب:

هذه العملية لم تكن الاولى ولكنها الثانية والثالثة كما وأن غرف الصفوف قد تعرضت سابقا لعمليات مداهمة وسرقة والشرطة لم تتوصل لاي نتائج بالموضوع

كسر النوافذ الحديدية والابواب المصفحة الحديدية هو انذار شؤم بأنهم قادرون على اقتحام اكبر المؤسسات وهذا يضع المسؤولية كبيرة علينا كأهل وعلى الجيران جميعاً

على الشرطة أن تعمل على كشف الجناة بأقرب وقت لأنه لا يعقل أن تظل هذه الصفوف عرضة لضعاف النفوس خاصة وانهم قد اقدموا على شرب الخمور وتلطيخ الجدران وكتابة الفاظ نابية بالعربية والتأكيد انهم سيعودون باللغة الانجليزية

أعلن منعم حمزة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في روضات وبساتين مدرسة الغدير في مدينة سخنين، عن تشويش الدراسة ابتداء من صبيحة يوم غد الثلاثاء لمدة ساعة من الثامنة – حتى التاسعة بحيث سيبدأ الدوام عند التاسعة، وذلك تعبيراً عن الاستياء والغضب لدى اولياء امور الطلاب من الفعلة النكراء التي اقدم عليها اشخاص لا يتمتعون بأي اخلاق بعد اقدامهم على مداهمة صفوف البساتين وتدمير الممتلكات فيها وتخريب الابواب والنوافذ، وتقطيع اسلاك الكهرباء وجهاز الانذار وسرقة عدد من الاجهزة الكهربائية التي تساهم في نجاعة التعليم من قبل المعلمات.


وكان منعم وعدد من اعضاء لجنة اولياء امور الطلاب قد عبروا عن استهجانهم مما فعله الجناة من تخريب وتدمير للمتلكات وطالبوا بلدية سخنين بالعمل الجاد على قطع دابرهم من خلال دعم تلك الصفوف باجهزة وكاميرات مراقبة، والقيام بكل ما يمكنه أن يعيد الثقة الكبيرة التي كانت تتمتع به المعلمات من أمن وامان في تلك الغرف والصفوف.

عمليات مداهمة وسرقة
وفي حديث مع منعم حمزة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في صفوف البساتين التابعة لمدرسة الغدير أكد قائلا: "إن هذه العملية لم تكن الاولى ولكنها الثانية والثالثة. إن غرف الصفوف قد تعرضت سابقا لعمليات مداهمة وسرقة، والشرطة لم تتوصل لاي نتائج بالموضوع، وهذه المرة طلبنا الشرطة وقد حضر محقق جنائي خاص ورفع البصمات، وجمع الادلة، وعلى الشرطة أن تعمل على كشف الجناة بأقرب وقت، لأنه لا يعقل أن تظل هذه الصفوف عرضة لضعاف النفوس، خاصة وانهم قد اقدموا على شرب الخمور وتلطيخ الجدران، وكتابة الفاظ نابية بالعربية الامر الذي يؤكد أن الجناة هم من البالغين وليسوا اطفالاً، كما أن كسر النوافذ الحديدية والابواب المصفحة الحديدية هو انذار شؤم بأنهم قادرون على اقتحام اكبر المؤسسات، وهذا يضع المسؤولية كبيرة علينا كأهل وعلى الجيران جميعاً كونهم المستفيدين من وجود هذه البساتين على مقربة من منازلهم وخاصة لاطفالهم والتبليغ عن أي شخص يشتبه بأنه يحوم من حول المكان والبلدية ان ترصد التحركات من خلال كاميرات مراقبة، لقطع دابر كل من تسول له نفسه بالاعتداء على الممتلكات العامة، والتي يتم شراؤها من خلال التبرعات التي تجمع من الاهالي بهدف دعم الطلاب فكريا وعلميا".


منعم حمزة - رئيس لجنة اولياء امور الطلاب 

 

مقالات متعلقة