الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 03:01

هاجس حماس يطارد كلينتون- دعوة نتنياهو لتقديم شيء لعباس بسبب تزايد قوة حماس وتراجع السلطة

كل العرب- تصوير:
نُشر: 18/07/12 10:08,  حُتلن: 22:30

كلينتون دخلت في نقاش حاد مع نتنياهو عندما طلب منها أن تبذل جهدا لمنع السلطة الفلسطينية من طرح قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية

كلينتون لنتنياهو:

على إسرائيل أن تطرح مبادرة واقعية لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن

إذا كنت تريد منع الاعتراف فعليك أن تقنع العالم بأنك فعلت شيئا يشجع الفلسطينيين على التراجع عن مشروعهم

الأوضاع في الضفة الغربية سيئة ولأول مرة منذ خمس سنوات يلاحظ أن قوة حركة حماس بدأت ترتفع وأن قوة السلطة بدأت تنخفض

طالبت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتجاوب مع الطلبين الفلسطينيين المعروفين، بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية في الفترة ما قبل توقيع اتفاقات أوسلو سنة 1993، والموافقة على إدخال العتاد العسكري الذي تبرعت به روسيا لقوات الشرطة وأجهزة الأمن الفلسطينية.

ومع أن الموضوع الفلسطيني لم يكن على رأس جدول أبحاث لقاءات كلينتون في إسرائيل، فقد خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانطباع بأن الوزيرة الأميركية دخلت في نقاش حاد مع نتنياهو عندما طلب منها أن تبذل جهدا لمنع السلطة الفلسطينية من طرح قضية الاعتراف بالدولة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت إن كلينتون ردت متسائلة «وماذا ستقدم أنت في هذه الحالة؟».. وأضافت «إذا كنت تريد منع الاعتراف.. فعليك أن تقنع العالم بأنك فعلت شيئا يشجع الفلسطينيين على التراجع عن مشروعهم».

الجمود في المفاوضات
وأضافت كلينتون، حسبما نشرت صحيفة «معاريف» أمس، أن الجمود في المفاوضات خطير للغاية، وأنه على إسرائيل أن تطرح مبادرة واقعية لاستئناف المفاوضات، في أقرب وقت ممكن. وقالت «الأوضاع في الضفة الغربية سيئة. ولأول مرة منذ خمس سنوات يلاحظ أن قوة حركة حماس بدأت ترتفع، وأن قوة السلطة بدأت تنخفض. والأمر يحتاج إلى علاج سريع». وأوضحت أنها تطلب «رزمة من البوادر الإسرائيلية الحسنة التي تقنع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بأن يعود إلى طاولة المفاوضات».

شركاء السلام
وأوضحت كلينتون أن واشنطن ترى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس وزرائه، سلام فياض، هما شريكان حقيقيان للسلام مع إسرائيل. ولا يوجد أفضل منهما في هذه الشراكة في سبيل التقدم في المحادثات من أجل تحقيق تسوية شاملة. لكنها انتقدت توجههما للحصول على اعتراف دولي قائلة إن هذا المشروع يعتبر أحادي الجانب ولا يساعد على التقدم في العملية السلمية. وغادرت كلينتون إسرائيل، أمس، بعد زيارة قصيرة ليوم واحد إلى المنطقة، التقت خلالها مع كل من وزيري الخارجية، أفيغدور ليبرمان، والدفاع، إيهود باراك، ورئيس الدولة، شيمعون بيريس، واختتمت لقاءاتها بالاجتماع مع نتنياهو.

الصراع الانتخابي
وكانت أوساط سياسية في إسرائيل قد أكدت أن زيارة كلينتون وقافلة المسؤولين الأميركيين الذين سبقوها أو سيلحقونها، تأتي ضمن الصراع الانتخابي للرئيس باراك أوباما مع منافسه من الحزب الجمهوري، ميت رومني، الذي اختار أن يطلق حملته الانتخابية الفعلية من إسرائيل. والصراع يقوم على الدعاية السلبية التي اختارها رومني، وهو زميل الدراسة والعمل والصديق لفترة طويلة مع نتنياهو. فقد هاجم أوباما على أنه لا يتعامل مع نتنياهو كقائد لدولة صديقة، بل إنه لا يخفي نكوصه منه وتهربه من لقائه.

ثلاثة مواضيع مركزية
ومع ذلك، فقد أصر الناطقون باسم الطرفين على أن زيارة كلينتون تركزت في البحث حول ثلاثة مواضيع مركزية. وحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية كشف جدول أعمال اللقاء بشكل علني قبل إجرائه، والذي ضم «أولا: سرعة التغييرات خاصة في منطقتنا، وانطباعات الوزيرة عن مصر. وثانيا: الملف الفلسطيني، وهو مرساة للسلام، ويجب أن نبذل كل جهد ممكن للحفاظ عليه وعلى الهدوء، ويجب أن نرى إذا استطعنا دفع العملية قدما. وثالثا: الموضوع الإيراني».

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
231290.13
BTC
0.52
CNY