الإعلامية صابرين ذياب:

 انها زيارة تقدير وحب لاعلامنا العربي السوري الذي يقف راْس حربة في مواجهة اعتى الحروب الكونية على الوعي كما على الوجود الجمعي المقاوم

سيادة المطران عطا الله حنا :

نتضامن مع القيادة السورية ولا نخجل من هذا الأمر والتي تتعرض لما يجري اليوم بسبب مواقفها الوطنية وخاصة دعمها للقضية الفلسطينية

الكاتب محمد نفاع :

نحن على قناعة أن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا ليست حباً بالديمقراطية والحرية وإنما هي مخطط لصنع نكبة جديدة لسوريا ولكل الأمة العربية بمبادرة قوى الإستعمار ومساعدة أنظمة رجعية عربية

بدعوة من اللجنة الشعبية في الداخل الفلسطيني للدفاع عن الشعب السوري وقيادته الوطنية قام وفد من الجليل والقدس برئاسة المطران عطاالله حنا بزيارة تضامنية يوم أمس الثلاثاء لمكتب قناة الدنيا في قرية بقعاثا في الجولان.



وضم كل من سيادة المطران عطا الله حنا والكاتب محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي والإعلامي جاك خزمو والإعلامي علي العكاوي الإعلامي حاتم حسون والاعلامي محاسن ناصر والاعلامي سامي عبد الحميد والمحامي وليد الفاهوم والشيخ محمد فاعوروحسن وجميلة عاصلة والدا شهيد هبة القدس والأقصى أسيل عاصله والناشط السياسي عبد الحليم مصالحة وشخصيات أخرى.

دعم الاعلام السوري
وكان في إستقبال الوفد مديرمكتب قناة الدنيا ومراسلها عطا فرحات والناشط الجولاني حسن فخر الدين وشخصيات أجتماعية محلية آخرى.
وبادرت لهذه الزيارة الإعلامية والناشطة السياسية صابرين ذياب دعماً للإعلام الوطني السوري وصموده ولتقديم التعازي بالشهداء الإعلاميين السوريين الذين قضوا في إعتداء التفجير الإرهابي الذي جرى تنفيذه مؤخراً في مبنى قناة الإخبارية السورية.

الجليل والجولان رئة بلاد الشام
وقالت الإعلامية صابرين ذياب في كلمتها التضامنية: " الجليل والجولان رئة بلاد الشام انها زيارة تقدير وحب لاعلامنا العربي السوري الذي يقف راْس حربة في مواجهة اعتى الحروب الكونية على الوعي كما على الوجود الجمعي المقاوم هذا الاعلام الذي انطلق مجددا بجبروت القادر على الدفاع عن العقل والحقيقة وعن ماهية المستقبل الذي نريده نحن لا الذي يريده لنا "الاخرون" فمن كانت بوصلته القدس لن يسقط ولن يضيع".
وقال سيادة المطران عطا الله حنا في الكلمة التي القاها امام الحضور: " نتضامن مع الإعلام السوري المستهدف بالرغم من إمكانياته المتواضعه والذي يحظى اليوم بنسبة مشاهدة عالية نقدر ونثمن عاليا الدور الوطني المقاوم لهذا الإعلام الذي يسعى لفضح التزييف والتضليل الإعلامي عبر الكثير من الفضائيات العربية التي تدعي الحرية والديمقراطية ولكنها تعمل على بث التحريض والفتنة وهي جزء من المؤامرة على سوريا والأمة العربية". وتابع المطران حنا قوله قائلا:" نتضامن مع القيادة السورية ولا نخجل من هذا الأمر والتي تتعرض لما يجري اليوم بسبب مواقفها الوطنية وخاصة دعمها للقضية الفلسطينية".

طعن سوريا
اما الكاتب محمد نفاع فقال في كلمته: " نحن على قناعة أن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا ليست حباً بالديمقراطية والحرية وإنما هي مخطط لصنع نكبة جديدة لسوريا ولكل الأمة العربية بمبادرة قوى الإستعمار ومساعدة أنظمة رجعية عربية متمثلة بالسعودية وقطر والتي تقف مواقف خطيرة ودنسة وتقدم خدماتها بالمجان". أما الشيخ محمد فاعور إمام المسجد القديم في قرية شعب فقال: "اذا طعنت من الخلف فاعلم انك بالمقدمة وللأسف أن من طعن سوريا أولاً هم العرب بعدما كانت دائماً تحمل الهم العربي وقضيتها الأولى فلسطين وانضمت هذه الأنظمة العربية الرجعية للمؤامرة التي تقودها أمريكا وحلف الناتو بهدف تقسيم سوريا ومقدراتها وإخضاعها".

لفتة طيبة
وعبر الناشط الجولاني حسن فخر الدين عن شكره وامتنانه للوفد على هذه اللفتة الطيبة مؤكداً أن سوريا لن تركع إلا لله. وقد تم مهاتفة حسام حسن مدير قناة الدنيا السورية من قلب العاصمة السورية دمشق وتحدث عبر الهاتف للوفد المتضامن فاثنى على خطوته وأكد تضامن الشعب السوري والقيادة السورية مع الشعب الفلسطيني وأعرب عن عظيم شكره للموقف الداعم لسوريا وللإعلام السوري الذي عبر عنه الوفد الضيف مؤكداً على هذا التلاحم بين الشعبين الفلسطيني والسوري. وفي ختام الزيارة قدم الوفد هدية تذكارية تكريماً لطاقم قناة الدنيا على جهوده في التغطية الإعلامية للنشاطات التضامنية مع سوريا في الداخل والقدس والضفة الغربية.