الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 09:02

الجامعة العربية الأمريكية تستضيف حملة "نحو جنين خالية من المخدرات" في ندوة توعوية

كل العرب
نُشر: 30/04/12 14:16,  حُتلن: 17:23

 أستاذة التربية الرياضية سبأ جرار:

هذه الحملة تصادف مع قيام طلبة التربية الرياضية في الجامعة بإطلاق حملة مشابهة تحت عنوان "لا للتدخين والمخدرات نعم للرياضة" بهدف توصيل رسالة لطلبة الجامعات والمدارس حول مضار التدخين والمخدرات وتوعيتهم بأساليب بسيطة

استضافت الجامعة العربية الأمريكية حملة "نحو جنين خالية من المخدرات" في ندوة لطلبة مساق التربية الرياضية، حضرها مدير العلاقات العامة فتحي اعمور، وأستاذة المساق سبأ جرار.

وافتتح اعمور الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد حرص الجامعة على المشاركة في مختلف النشاطات المجتمعية الهادفة لتأمين سلامة الشباب الفلسطيني، وتوعيتهم وتعزيز دورهم الفاعل في خدمة قضايا مجتمعهم على كافة الأصعدة.

هدف الحملة
وخلال الندوة، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين وفاء زكارنة: "إن حملة "نحو جنين خالية من المخدرات" انطلقت في بداية عام 2012 نتيجة لدراسات أظهرت وجود مشكلة تتركز في انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني ولم تصل الى حد الظاهرة"، وأضافت: "إن الهدف من الحملة هو تقديم الإرشادات التوعوية والوقائية لفئة الشباب الفلسطيني من خلال الندوات وورش العمل التي تنظم بالتعاون مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك والخبراء المختصين في هذا المجال".

مكافحة المخدرات
وأكدت زكارنة، أنه في نهاية شهر حزيران سيتم تنظيم يوم للحملة في محافظة جنين من أجل إرسال رسائل لمؤسسة الرئاسة والحكومة والتشريعي ومؤسسات المجتمع المدني لإعطاء هذه المشكلة اهتماما أكبر.
وبدوره، استعرض مدير شرطة مكافحة المخدرات في جنين الرائد لطفي اشتيه، أنواع وأشكال النباتات التي يتم صناعة المخدرات منها، وأنماط تعاطيها وتهريبها، كما قدم نماذج وقصص واقعية لمجموعة من الأفراد الذين تورطوا في تعاطي وتهريب المخدرات، وكيفية التعامل معهم من قبل الأجهزة المختصة، وأكد أن شرطة مكافحة المخدرات تتعامل مع أي فرد يتعاطى هذه الممنوعات على أنه ضحية وليس مجرم، وتحاول تقديم المساعدة له بالرغم أن ذلك لا يعفيه من العقوبات القانونية.

تعزيز الأمن الاجتماعي
وركز الرائد اشتيه على دور الأسرة في حماية أبنائها من خلال مراقبة كل صغيرة وكبيرة في تصرفاتهم وسلوكهم، كما دعا جميع أبناء الشعب الفلسطيني كل في مركزه وموقعه، للتعاون لاجتثاث هذه المشكلة الدخيلة على مجتمعنا والمحافظة عليه.
وأشار إلى أن القضاء الفلسطيني بدأ يتوجه حديثا لتشديد العقوبات على متعاطي ومروجي المخدرات للحد من هذه الآفة، وتعزيزا للأمن الاجتماعي بين المواطنين، مؤكدا أن شرطة مكافحة المخدرات لديها برامج توعوية وإرشادية لطلبة المدارس والجامعات على وجه الخصوص للمحافظة على هذه الشريحة الأساسية والهامة في بناء المجتمع الفلسطيني. ودعا الرائد اشتيه كل شاب وفتاة فلسطينية على وجه الخصوص وجميع أبناء الشعب، للتبليغ عن أي حالة أو شبهة تتعلق بالمخدرات، مؤكدا المحافظة على سرية المعلومات والأشخاص وتقديم المساعدة الكاملة لكل مصاب بهذه الآفة.

أساليب التنشئة الاجتماعية
كما تحدثت المشرفة في قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية تربية جنين ايمان رديف، حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية المدمرة للإدمان على المخدرات، إضافة إلى تأثير رفاق السوء على سلوك الفرد، وأشارت إلى أن الدراسات الاجتماعية أثبتت أن استعمال العقاقير المخدرة والإدمان عليها هو نتاج ضعف التوعية البيئية والأسرية، وغياب أساليب التنشئة الاجتماعية، وضعف الشخصية وعدم النضج الكامل للفرد، وأضافت أن الأسرة هي الدعامة الأولى لضبط السلوك الإنساني عند الفرد لأنه عندما تخل الأسرة بوظائفها الأساسية فإنها تكون السبب المباشر في انحراف الفرد.

حرمة تعاطي الخمر
أما من الناحية الدينية، فقد أكد ممثل مديرية الأوقاف في جنين باسم حمارشة، أن كل مسكر محرم شرعا، وأن علماء المسلمين أجمعوا على حرمة تعاطي الخمر والمخدرات لأنها تذهب العقل وتؤثر عليه تأثيرا مباشرا وبالتالي يتصرف الشخص بغرائزه وشهواته، وأضاف أن الإسلام أوجب على الإنسان المحافظة على الدين والنفس والعقل والمال والعرض، وأن أي إخلال بهذا المقومات الخمسة يعتبر من كبائر الأعمال في الإسلام.

التربية الرياضية
ومن جانبها، قالت أستاذة التربية الرياضية سبأ جرار:"إن هذه الحملة تصادفت مع قيام طلبة التربية الرياضية في الجامعة بإطلاق حملة مشابهة تحت عنوان "لا للتدخين والمخدرات نعم للرياضة" بهدف توصيل رسالة لطلبة الجامعات والمدارس حول مضار التدخين والمخدرات وتوعيتهم بأساليب بسيطة من شاب لشباب واستبدال هذه المظاهر السلبية بالاهتمام بالرياضة".

مقالات متعلقة