ياكي أوحانا الناطق بلسان شرطة الشمال:

مواطن من عرب الشبلي رأى 3ملثمين إثنان منهم يقومان بتقييد وربط زوجته وابنته اللتين كانتا في المنزل فيما يبحث الثالث عن أشياء لسرقتها

الملثمون ارتعبوا على ما يبدو من عودة رب الأسرة الى منزله وبعد شجار معه لاذوا بالفرار فيما هرعت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان

الحاج إبراهيم شبلي لمراسل العرب:

أنا رجل مسالم ولا أعداء لدي والمجهولون قاموا بضربي على رأسي

أستنكر كل الإستنكار هذه العملية خصوصا أن لا أعداء لي وأن الحدث يأتي في سياق العمليات اللا أخلاقية واللا قانونية وكل ما حصل هو من غيرة الآخرين من سمعة العائلة الحسنة في البلدة

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من بيان ياكي أوحانا الناطق بلسان شرطة الشمال أن "مواطنا من بلدة عرب الشبلي كان عائدا أدراجه الى منزله صباح اليوم الأربعاء وما أن فتح باب المنزل حتى رأى ثلاثة ملثمين، إثنان منهم يقومان بتقييد وربط زوجته وابنته اللتين كانتا في المنزل، فيما يبحث الثالث عن أشياء لسرقتها" كما قال ياكي أوحانا.

صورة من مكان الحادث- بعدسة العرب.نت

الشرطة تهرع الى المكان
وأضاف ياكي أوحانا في إتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا إن "الملثمين ارتعبوا على ما يبدو من عودة رب الأسرة الى منزله، وبعد شجار معه لاذوا بالفرار فيما هرعت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان" كما قال ياكي أوحانا الذي أضاف للعرب بأنه "لم تقع إصابات في الحادث ولم يعرف بعد ما إذا تمكن الملثمون من سرقة أي شيء" كما قال ياكي اوحانا.

تكبيل زوجة الأب وإبنته
وقالت إبنة العائلة في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب إن "ملثمين دخلوا الى المنزل بشكل مفاجىء وقاموا بتكبيل يدي زوجة الأب البالغة من العمر 47 عاما وابنته (40عاما) كما قاموا بضرب الوالد (63 عاما) على رأسه بماسورة حديدية ما أصابه بجروح نقل على أثرها الى المستشفى لتلقي العلاج" كما قالت الإبنة لمراسلنا.

الحاج إبراهيم شبلي: لا أعداء لي
ويقول الحاج إبراهيم شبلي والذي تم الإعتداء عليه في منزله لمراسل العرب إنه "رجل مسالم ولا أعداء لديه، وإنه لم يكن يعلم من هم هؤلاء المجهولين الذين اقتحموا منزله ولكنه حاول التصدي لهم عندما رآهم، ولكنهم قاموا بضربه على رأسه". وأضاف الحاج إبراهيم شبلي لمراسلنا إنه "يستنكر كل الإستنكار هذه العملية خصوصا أن لا أعداء له وأن الحدث يأتي في سياق العمليات اللا أخلاقية واللا قانونية" منوها أن "كل ما حصل هو من غيرة الآخرين من سمعة العائلة الحسنة في البلدة".

الحاج إبراهيم شبلي