أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام:

 لقد حررنا عشرين في المئة من الاسرى في سجون الاحتلال وسنواصل الجهاد لتحرير الباقين

اليوم من خلال المرحلة الثانية نستكمل جهدا دؤوبا ومسيرة زاخرة بالانجازات وإن قضية الاسرى على سلم أولوياتنا وخروج أي أسير هو مكسب لشعبنا ولمقاومتنا ولاسرانا

أطلقت إسرائيل ليل الاحد سراح 550 اسيرا فلسطينيا بينهم الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري في اطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط، وفق ما اكدت الهيئة الفلسطينية العليا لشؤون الاسرى وشهود.وافادت مصادر مطلعة ان الدفعة الرئيسية من الاسرى الفلسطينيين والتي تضم 505 من هؤلاء وصلت في وقت متاخر الاحد الى رام الله في الضفة الغربية فيما كانت الدفعة الاخرى التي تضم 41 اسيرا تدخل في الوقت نفسه قطاع غزة.
 

وقد اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاحد إتمام صفقة تبادل الاسرى. وأكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في مؤتمر صحافي عقده في غزة "اتمام صفقة وفاء الاحرار بتحرير 1050 اسيرا فلسطينيا"، موضحا "لقد حررنا عشرين في المئة من الاسرى في سجون الاحتلال وسنواصل الجهاد لتحرير الباقين".واضاف ابو عبيدة "اليوم من خلال المرحلة الثانية نستكمل جهدا دؤوبا ومسيرة زاخرة بالانجازات (...) ان قضية الاسرى على سلم اولوياتنا وخروج اي اسير هو مكسب لشعبنا ولمقاومتنا ولاسرانا".
وشدد على ان "اتفاق التبادل ينص على تحرير كافة الاسيرات وان اصرار العدو على ابقاء بعض الاسيرات لن نقبله وسنواصل العمل مع مصر والاحتلال يتحمل مسؤولية ذلك".

مواجهات بين اهالي المعتقلين والجيش الاسرائيلي
وأطلقت إسرائيل سراح 477 معتقلا، من بينهم معتقلون كانوا يمضون احكاما بالسجن مدى الحياة، لكن الدفعة الثانية لا تشمل محكومين مدى الحياة، وغالبيتهم ممن إقترب موعد إنتهاء محكومياتهم، بحسب ما أوضحت وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية. وقدم يوسف نصار باكرا ايضا من بلدة دورا في الخليل التي تبعد حوالى 60 كلم عن مدينة رام الله، لاستقبال إبن عمه باسم نصار الذي امضى حوالي ست سنوات داخل السجون الاسرائيلية، ولم يتبق على انتهاء محكوميته سوى شهرين.
وتوجه عشرات من اهالي المعتقلين الى سجن عوفر الاسرائيلي الواقع في منطقة بيتونيا جنوب مدينة رام الله، حيث من المفترض أن يتم اطلاق سراح معتقلين من هذا السجن. هذا ووقعت مواجهات بين اهالي المعتقلين والجيش الاسرائيلي الذي استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ولم ترد معلومات عن وقوع اصابات.