الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

حرب أهلية سورية: 30 قتيلا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين

كل العرب
نُشر: 18/07/11 07:27,  حُتلن: 12:06

عبد الكريم ريحاوي: بلدة قطنا القريبة من دمشق تشهد حملة إعتقالات واسعة إثر الصدامات التي وقعت يومي الجمعة والسبت

جماعات مسلحة قتلت ثلاثة عناصر من قوات حفظ للنظام وخطفت اثنين آخرين وإضرام النيران في مبنى المحكمة ودائرة الأحوال المدنية ومقتل 5 متظاهرين

مئات الآلاف من السوريين في مسيرة حاشدة مؤيدين للرئيس بشار الأسد وقدوم 400 امرأة من لبنان في مجموعة حافلات أطلقن عليها اسم "قافلة مريم" للتعبير عن وقوفهن "إلى جانب الشعب السوري في محنته

المرصد السوري لحقوق الإنسان:

أكثر من 30 قتيلا مدنيا سقطوا خلال الساعات ال24 الماضية في حمص (وسط) في اشتباكات بين موالين لنظام الرئيس بشار الأسد ومعارضين له

الإقتتال في مدينة حمص هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها والمتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب أهلية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن أكثر من 30 قتيلا مدنيا سقطوا خلال الساعات ال24 الماضية في حمص (وسط) في اشتباكات بين موالين لنظام الرئيس بشار الأسد ومعارضين له، محذرا من محاولة لاشعال "حرب أهلية". وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "اكثر من 30 شهيدا مدنيا قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة حمص إثر اقتتال مدني بين موالين ومعارضين للنظام اندلع في المدينة يوم السبت". وأضاف المرصد إن "هذا الإقتتال في مدينة حمص هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها والمتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب أهلية". وأوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن الإقتتال اندلع السبت على شكل تضارب واشتباكات بالعصي بين الطرفين على خلفية مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام، ثم ما لبث ان تطور الى اشتباكات مسلحة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من القتلى سقط برصاص قناصة. واضاف إن الاشتباكات اندلعت في شارع الحضارة القريب من وسط المدينة ثم توسعت رقعتها لتشمل احياء اخرى، محملا مسؤولية ما يحصل الى السلطات السورية لان "من واجبها حماية امن الوطن والمواطن وليس التفرج على ما يجري لانها بتفرجها انما تشجع ما يحصل من اقتتال أهلي".

 مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

شارك مئات الآلاف من السوريين في مسيرة حاشدة مؤيدة للرئيس بشار الأسد في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق الأحد حيث أدُّوا خلالها يمين "الولاء للوطن". واختُتمت المسيرة، والتي أُطلق عليها "مهرجان الوفاء للوطن" وتزامنت مع الذكرى الحادية عشرة لأداء الأسد القسم كرئيس للبلاد، بحفل فني كبير شارك فيه مطربون وفنانون سوريون وعرب وامتد إلى وقت متأخر من ليل الأحد/الاثنين. وقد انضم إلى المشاركين أيضا 400 امرأة قدمن من لبنان في مجموعة حافلات أطلقن عليها اسم "قافلة مريم" للتعبير عن وقوفهن "إلى جانب الشعب السوري في محنته".
إلاَّ أن مناطق أخرى من البلاد، شهدت تطورات ساخنة مع تواصل المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.  ففي البوكمال الواقعة شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع العراق، ذكرت التقارير أن أكثر من ألف جندي، مدعومين بالدبابات، يحصارون البلدة "استعدادا لاقتحامها" بغية استعادة السيطرة عليها بعد أن خرجت عن سيطرة الحكومة منذ يوم السبت الماضي. وذكر نشطاء على موقع تويتر أن آليات عسكرية وطائرات عمودية نقلت المزيد من الجنود إلى البلدة التي "أصبح الوضع فيها متفجرا بسبب قيام مجموعات إرهابية مسلحة بإشعال الاضطرابات في تلك المنطقة الحدودية"، حسب وصف صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية. وكانت "سانا" قد ذكرت في وقت سابق أن "جماعات مسلحة" قتلت ثلاثة عناصر من قوات حفظ للنظام وخطفت اثنين آخرين. كما أضرمت أيضا النار في مبنى المحكمة ودائرة الأحوال المدنية وغيرها من المباني الحكومية واستولت على أسلحة مركز الشرطة فيها وهاجمت مسكن مدير منطقة البلدة التابعة لمحافظة دير الزور.

مقتل 5 متظاهرين
بدورها، نقلت وكالة رويترز للأنباء أن عشرات الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى شوارع البلدة للتظاهر ضد النظام، حيث شجعهم على ذلك انشقاق عدد من الجنود في أعقاب مقتل 5 متظاهرين من بينهم صبي في الرابعة عشرة من عمره يوم السبت الماضي. وأضافت الوكالة نقلا عن سكان البلدة أن 100 عنصر من المخابرات الجوية وقوات أخرى مدعومة بأربع دبابات انضموا إلى المتظاهرين. لكن المتظاهرين أعادوا عددا من المدرعات إلى الحكومة كبادرة حسن نية بعدا أن كانوا قد استولوا عليها.

بطالة وإهمال
يُذكر أن محافظة دير الزور، والتي شهدت مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة يوم الجمعة الماضي، تُعتبر مركز إنتاج النفط والغاز الرئيسي في سورية وتسكنها عشائر عربية لها امتدادات أيضا على الجانب العراقي من الحدود، لكنها تعاني من البطالة والإهمال. وفي ضاحية القابون الواقعة قرب دمشق، استمر الإضراب لليوم الثالث على التوالي في أعقاب مقتل 13 شخصا إثر صدامات بين المتظاهرين ورجال الأمن يوم الجمعة الماضي. وفي الزبداني الواقعة في ريف دمشق والقريبة من الحدود اللبنانية، دخلت قوات أمن مدعومة بمدرعات ودبابات البلدة فجر الأحد حيث قامت بحملة اعتقالات فيها. وشهدت بلدة قطنا القريبة من العاصمة دمشق حملة اعتقالات ودهم منذ يوم السبت الماضي أسفرت عن اعتقال العشرات، حسب أوساط المعارضة.

حملة اعتقالات"
ونُقل عن عبد الكريم ريحاوي، رئيس المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن بلدة قطنا القريبة من دمشق تشهد حملة اعتقالات واسعة إثر الصدامات التي وقعت يومي الجمعة والسبت. وكان آخر المعتقلين، حسب ريحاوي، الكاتب المعارض علي العبدالله الذي خرج منذ أسابيع من السجن بعفو رئاسي. وجاءت هذه التطورات في أعقاب الاجتماع الذي عقدته حوالي 300 شخصية سورية في مدينة اسطنبول التركية وانتهى السبت الماضي بانتخاب مجلس "إنقاذ وطني" ضم 25 عضوا من مختلف الأطياف السياسية. يُشار إلى أن حوالي 1600 من المتظاهرين وقوات الأمن والشرطة والجيش قد قُتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد في 15 مارس/آذار الماضي.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
245934.76
BTC
0.53
CNY