الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 00:02

إختيار قصص للأطفال من مركز الطّفولة في النّاصرة في إطار مكتبتي البيتيّة

كل العرب
نُشر: 23/04/11 09:09,  حُتلن: 09:14

مشروع "المكتبة البيتيّة" يهدف إلى إدماج المربّية والأطفال في الرّوضة والأهل في رحلة شيّقة بين صفحات تسعة كتب مختارة من أدب الأطفال

تمّ مؤخرا اختيار ثلاث قصص من إصدارات مركز الطّفولة في إطار برنامج "مكتبتي البيتيّة" بمبادرة قسم التّعليم ما قبل الابتدائيّ في وزارة التّربية والتّعليم، بهدف تنمية وتطوير حُبّ المطالعة لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم. هذه القصص هي: أنف الدّمية، السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة، فوق السّطح. يهدف مشروع "المكتبة البيتيّة" إلى إدماج المربّية والأطفال في الرّوضة والأهل في رحلة شيّقة بين صفحات تسعة كتب مختارة من أدب الأطفال المحلّيّ والعالميّ. يحمل كلّ طفل وطفلة كتابًا جديدًا يتشارك بقراءته مع أهل البيت في كلّ شهر. ولكي تكتمل متعة قراءة القصّة، يتمّ إرفاق ورقة صغيرة مع كلّ قصّة تتضمّن اقتراحات لأنشطة بسيطة حول القصّة يمكن للأهل أن يشاركوا أطفالهم بها.

 

هذا وتكون مساهمة الأهل المادّيّة مساهمة رمزيّة عن كلّ قصّة بحسب السّلّم الاجتماعي الاقتصاديّ لكلّ منطقة في البلاد، حيث يدفع الأطفال ما بين 9 إلى 27 ش.ج ثمن الكتب التّسعة.

فيما يلي نورد ملخّصًا عن القصص الثّلاث:

أَنْفُ الدُّمْيَةِ
تأليف: ميرندا هاكسيا
رسومات: أورسلا كوهرو
ترجمة: نبيلة اسبانيولي
أرَادَتْ مَارِي أَنْ تَلْعَبَ مَعْ صَدِيقَتَيْهَا كلارا وآنا، فَوَجَدَتْهُمَا يَلْعَبَانِ مَعْ دُمْيَتَيْهِمَا. وَمَارِي لَيْسَ لَدَيْهَا دُمْيَةٌ. تعود إلى البيت وتطلب من أمّها أن تشتري لها دمية فتقول الأم "يا ليتنا نملك المال لشراء دمية لك" فتخطر لماري فكرة وتقول "هل أستطيع أن أصنع دمية؟" تساعدها أمّها في جمع أغراض يمكنها الاستعانة بها لصناعة دمية خاصّة لها. وتبدأ رحلتها لصناعة الدّمية مُسْتَخْدِمَةً الصُّوفَ وَالقُطْنَ وأغْرَاضًا أُخْرَى مِنَ البَيْتِ. صَنَعَتْ مَارِي دُمْيَةً جَمِيلَةً.. لَكِنَّهَا انْتَبَهَتْ: أََنَّ دُمْيَتَهَا بِحَاجَةٍ للتَّنَفًُّسِ، وكَيْفَ سَتَعْطُسُ؟ مَاذَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَسْتَخْدِمَ لأَنْفِ دُمْيَتِهَا المَحْبُوبَةِ؟ وعندما تجد الحلّ وتحضر للّعب مع الصّديقات بدميتها الجديدة يرغبن أيضًا في إعداد دمية كدميتها، فهل تعلّمهنّ كيف صنعت دميتها؟؟
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصّة من ضمن سلسلة القصص الّتي يعمل عليها مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة في مشروع ترجمة قصص عالميّة، من إصدار زاوية القراءة في منظّمة "خطوة خطوة العالميّة" والّتي تنشر قصصًا من ثقافات متنوّعة في البلدان المختلفة. وقد استطاع المركز شراء حقوق الطّبع باللغة العربيّة. هذا وإنّ زاوية القراءة، هي مشروع لمنظّمة "خطوة خطوة العالميّة" (إسّا)، وهي عبارة عن تعاونيّة لمنشورات الأطفال، مؤلّفة بشكل أساسيّ من كتّاب ورسامّين من دول شرق أوروبا وأوروبا الوسطى وبلدان الاتّحاد السّوفياتيّ سابقًا. تنشر الكتب المصوّرة للأطفال باللغة الأصليّة للمنطقة، إضافة إلى اللغتين الفرنسيّة والإسبانيّة.
وتصدر هذه السّلسلة في البلاد بالتّعاون ما بين مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة ودار الهدى وقد صدر منها إلى الآن 10 كتب باللغة العربيّة والإنجليزيّة.

السّمكة الّتي ما أرادت أن تكون سمكة:
رسم ونص: باول كور.
النّصّ العربيّ: الشّاعر شكيب جهشان.
تتناول القصّة حكاية سمكة صغيرة سئمت أن تبقى في الماء "سمكة"، فتأتي الموجة لنجدتها وتقول لها: "عُدّي، حتّى لا تبقي مقهورة: واحد... اثنان... ثلاثة، انقلبي فورًا عصفورة"...
وهكذا تخوض السّمكة مغامرات مختلفة... لكنّها في النّهاية تكتشف السِّرّ: "كُن دومًا أنتْ، هذا يكفيك. أن تبقى أنتْ، أجمل ما فيك".
إنّه كتاب يتفاعل مع الطّفل/ة ومع حاجاته/ا النّفسيّة ورغبته/ا في الاكتشاف.

فوق السّطح
قصّة: عبير الطّاهر
رسوم: علي عمرو
إصدار: دار الياسمين للنّشر والتّوزيع
حقوق النّشر والتّوزيع محفوظة لـ: مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة.
هي قصّة طفل صغير يحاول أن ينام، لكن: "ما زال الصّوت يناديني. لا بدّ أن أعرف ماذا يوجد على السّطح.. هناك أصوات فوق السّطح ماذا يمكن أن تكون؟؟؟".
وهي قصّة كتبتها عبير الطّاهر الكاتبة الأردنيّة فلسطينيّة الأصل، والّتي تعتبر كتبها من الكتب القيّمة جدًّا في أدب الأطفال العربيّ. وقد تمّ الاتّفاق بين الكاتبة ومركز الطّفولة على توزيع ونشر كتابها هذا في البلاد. رسومات الكتاب مميّزة وبجماليّة عالية.

مقالات متعلقة