الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

معطيات مرعبة:38% من قتلى حوادث الطرق و60% من الاطفال القتلى عرب

كل العرب-الناصرة
نُشر: 24/11/10 17:28,  حُتلن: 20:20

جمعية "أور ياروك" تبعث للنائب بركة إحصائيات مرعبة حول أعداد ونسبة ضحايا حوادث الطرق العرب على خلفية خطابه في الكنيست

خلال السنوات الست الأخيرة: 38% من قتلى حوادث الطرق عرب و60% من الأطفال القتلى عرب و88% من الأطفال الذين قتلوا في ساحات بيوتهم عرب

بركة: أكدنا دائما والتقرير ذاته يعترف أن البنى التحتية سبب اساسي في تزايد حوادث الطرق لدى العرب

بركة يدعو إلى حملة توعية خاصة، وبموازاة ذلك الضغط على الحكومة لرصد ميزانيات التطوير اللازمة

تلقى النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رسالة خاصة من جمعية "اور ياروك" التي تعني بالوقاية في الشوارع، وكشفت الرسالة عن معطيات خطيرة تثير الغضب والحزن في آن واحد، حول أعداد ضحايا حوادث الطرق بين العرب في البلاد، ومن أبرزها أن 38% من قتلى الحوادث هم عرب، على الرغم من أن النسبة السكانية المحتسبة رسميا للعرب 20% من بين مجمل السكان.
وجاءت الرسالة، على خلفية خطاب بركة أمام الكنيست قبل ثلاثة أسابيع، الذي استعرض فيه معطيات مقلقة لحوادث الطرق، ومنها أن نسبة القتلى العرب في حوادث الطرق تعادل 275% من نسبتها بين اليهود.


النائب محمد بركة

تراجع طفيف بين العرب وملحوظ بين اليهود
وتقول الرسالة، إنه في السنوات 2003 الى 2009، وفي حين أن العرب شكلوا نسبة 20% من السكان (بما يشمل القدس المحتلة والجولان المحتل) فإن نسبة العرب من بين مجمل المصابين في حوادث الطرق بلغت 29%، ومن بين المصابين باصابات بالغة وخطرة 34% ومن بين القتلى 38%.
كذلك، فإنه منذ العام 2003 وحتى العام 2009، تراجع عدد قتلى حوادث الطرق بشكل عام بنسبة 28%، إلا أن عدد القتلى العرب تراجع بنسبة 13% فقط، بمعنى ان نسبة العرب من بين القتلى ترتفع باستمرار.
ففي العام 2003 قتل 480 شخصا في حوادث الطرق من بينهم 170 عربيا أي 35,5%، في حين أن هذا العدد تراجع في العام 2009 إلى 346 قتيلا، من بينهم 149 عربيا، أي 43%، أي أنه في حين تراجع عدد القتلى العرب بنسبة 13%، فإن عدد القتلى اليهود تراجع بحوالي 62%.

ارتفاع في عدد القتلى العرب من بين المشاة
وأشارت الرسالة أيضا، اعتمادا على معطيات "اور ياروك"، الى أنه طرأ ارتفاع حاد في نسبة العرب من بين المشاة القتلى نتيجة لحوادث الطرق، ففي حين أن نسبتهم في العام 2003 كانت 33%، إلا أنه ابتداء من العام 2005 بدأ ارتفاع مستمر في هذه النسبة، التي وصلت في العام 2009 الى 42%.

معطيات خطيرة عن اصابات الأطفال
وتقول الرسالة، إن 60% من الأطفال الذين قتلوا في حوادث الطرق في السنوات الست الماضية كانوا اطفالا عرب، أما بالنسبة لحوادث الطرق التي تقع في ساحات البيوت، فقد وصلت نسبة الأطفال العرب الى 88%، فمنذ العام 2003 وحتى العام 2009، قتل 83 طفلا في ساحات البيوت، من بينهم 73 طفلا عربيا.

أور ياروك تؤكد على عامل البنى التحتية
وأكدت جمعية "أور ياروك" أكثر من مرة في رسالتها، على عامل البنى التحتية كمسبب رئيسي لحوادث الطرق وارتفاعها بين العرب على وجه الخصوص، إذ أن غياب شبكة الشوارع الملائمة، وأرصفة الشوارع، والفواصل بين مسارات الطريق، وقلة وجود مواقف سيارات، خاصة للسيارات الثقيلة، وغياب ملاعب للأولاد في الأحياء السكنية، فكلها عوامل تساهم في زيادة حوادث الطرق بين العرب.

بركة: الصورة قاتمة والحل ليس سحريا
وفي تعقيبه على الرسالة، قال النائب بركة، إننا امام صورة سوداوية قاتمة، فهذه معطيات مجزرة متواصلة في الشوارع، ونحن لن نفصل في اي يوم من الايام بين دم ودم، ويحزننا مقتل الجميع، إلا أن المعطيات الاستثنائية في المجتمع العربي، ليست من دون اسباب موضوعية وبالامكان معالجتها.
وتابع بركة قائلا، إننا لا نتجاهل العامل الشخصي ومدى الوعي والوقاية الذاتية، ولكن مثل هذه العوامل تجدها في المجتمعات الأخرى، ويجب معالجتها وعدم اهمالها أو التغاضي عنها، ولكن في نفس الوقت، فإننا ما نقوله منذ سنوات طوال، اقرت به تقارير رسمية صدرت على مدى السنين الماضية، واشارت اليه أيضا رسالة أور ياروك، وهي مسألة البنى التحتية، فهذا التردي ناجم عن شح الميزانيات، فقد أدارت الحكومات المتعاقبة ظهرها لهذه القضية، التي نرى ثمنها الدموي الخطير.
وتابع بركة قائلا، إنه اضافة إلى مسألة البنى التحتية، فهناك مسألة اضطرار 70% من القوة العاملة العربية للسفر يوميا عشرات الكيلومترات إلى مكان عملها، فالسفر القسري في ساعات الصباح الباكر، والعودة من العمل في ساعات بعد الظهر والمساء بعد يوم عمل مرهق يساهم في رفع حوادث الطرق، وهنا يأتي دور الحكومة والحكومات على مر عشرات السنين التي تحرم البلدات العربية من أماكن عمل قريبة.

حملة وتوعية وضغط
ودعا النائب بركة، الى المبادرة لحملة توعية واسعة النطاق في الشارع العربي على وجه الخصوص، لمواجهة ظاهرة حوادث الطرق وتقليصها بأقصى ما يمكن، اضافة الى ممارسة ضغوط على الحكومة لرصد الميزانيات اللازمة لتحسين وتطوير البنى التحتية، وهذا اضافة الى معركتنا المستمرة من اجل اقامة مناطق صناعية وأماكن عمل في البلدات العربية، من اجل تقليص المسافة بين التجمعات السكانية وأماكن العمل.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
259539.57
BTC
0.51
CNY