الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 09:02

رأيت أمي بأحضان زوج عمتي وأشك إن كنت إبنه لأنني نسخة عنه

كل العرب
نُشر: 30/07/10 11:52,  حُتلن: 20:37

- أبرز ما جاء في الرسالة:

* دخلت المنزل ولم اجد أمي فبحثت عنها لأراها في أحضان زوج عمتي

* منذ أن كنت صغيرا وكل من رآني برفقة زوج عمتي (قريب عائلتنا) يرى شبها كبيرا بيني وبينه

* أصابني الجنون من شدة التفكير فيما اذا كنت ابن زوج عمتي وفيما لو كان أولاد عمتي هم أشقائي!

وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:
مرحبا الى جميع زوار موقع العرب.. وأنا بعد تردد طويل رأيت من الضروري جدا استشارتكم للتحقق مما يقلق بالي ويثير اعصابي ويتلفها في نيران الحرقة والألم. أنا شاب أعزب في أواخر العشرينات من عمري محترم ووسيم طموح ومتعلم ومثقف، أطمح من خلال طرح مشكلتي الى أن اجد الحلول المناسبة لقضيتي العالقة.


صورة توضيحية فقط!

منذ أن كنت صغيرا وكل من رآني برفقة زوج عمتي اعتقد أننا أب وإبنه لأنه كان يرى شبها كبيرا بيني وبينه في ملامح الوجه وحتى التصرفات ولون البشرة وأمور أخرى كما أن كل من رآني برفقة أولاد عمتي كان يظن أننا أشقاء. كنت مسرورا لأن زوج عمتي هو قريب العائلة وبالتالي أنا من سلالة عائلتي حتى ذلك اليوم الذي دخلت فيه الى المنزل ودخلت الصالون ولم اجد أمي فبحثت عنها لأراها في وضع لا أحسد على أني رأيته، لأنها كانت في أحضان زوج عمتي.

من أكون؟!
منذ ذلك الوقت وأنا متخبط أولا لم أعد أثق بجنس حواء مطلقا وثانيا أشفق على والدي الذي تظهر معه أمي كالملاك الحارس وثالثا أصابني الجنون من شدة التفكير فيما اذا كنت ابن زوج عمتي وأولاد عمتي أشقائي! لا أعرف ماذا أفعل ولا كيف أتصرف وخاصة أنني منذ الطفولة والناس تقول لي أنني أشبهه فهل من طريقة لمعرفة الحقيقة لأنني لا أقدر على مواجهة أمي أو الخائن أو حتى والدي والمسكينة عمتي؟ الشك يقتلني وقد أجن في أي وقت؟ الشكوك كثيرة والإثباتات والأدلة عديدة وبالتالي من أكون وإبن من أنا؟ وهل يكفي أن أرى أمي بحضنه لأكون إبنه؟ ممكن نعم لأنه على الأغلب علاقتهما طويلة المدى وممكن لا! أرجوكم ساعدوني وشكرا لموقع العرب.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة