Share this link via
Or copy link
عباس يتوجه للأسد لمنع "حرب أهلية"
مصادر مطلعة في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس تفيد بأن الهدف الحقيقي من زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع إلى سوريا، كان من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية "لتليين مواقفها" وعدم جر الساحة الفلسطينية إلى "أتون حرب أهلية داخلية".
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ان عباس قد بعث برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يطلب فيها التدخل الشخصي لدى قيادات حركة حماس في الخارج من أجل تهدئة الأجواء، وعدم صب الزيت على النار من خلال التصريحات النارية، وتبني مواقف متشددة تنعكس بأثر سلبي على الأراضي الفلسطينية وتوقف عجلة السياسة الفلسطينية عن الدوران، مما يعني التقوقع والعزلة عن العالم. كما طالب عباس الأسد العمل على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني مبينا أهميته وخطورة فشله النهائي.
وقالت المصادر "ان زيارة قريع لدمشق ما كانت لتكون في الوقت الراهن لولا احتدام الأزمة بين قطبي الساحة الفلسطينية فصائليا، فتح وحماس، واتساع مسافة الهوة بين مواقف الرئاسة والحكومة والشعور الحقيقي بإمكانية تفجر الوضع الداخلي".
وأضافت المصادر تعقيبا على سبب اللجوء إلى سوريا دون غيرها "ان قيادة المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق تمتلك التأثير الكبير على حماس الداخل، بل أنها تستطيع تعطيل تبني بعض المواقف المشتركة بين حماس و فتح في الأراضي الفلسطينية في العديد من المواقف، ومعروف للجميع كم هي العلاقة متينة بين حماس ودمشق، وهو ما يمكن أن يكون إيجابي النتائج في حال تدخلت القيادة السورية لرأب الصدع" .
وكان قريع قد التقى مع شخصيات رفيعة من القيادة السورية في دمشق وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد. وركزت جميع اللقاءات على خطورة الوضع الداخلي، وإمكانية تفجر الساحة أكثر من أي وقت مضى سيما بعد فشل الحوار الفلسطيني بسبب رفض حماس وثيقة الأسرى دون تعديلات، وإصرارها على عدم ضرورة الاستفتاء أو القبول بنتائجه، في ظل تصاعد موجه العنف بين حركتي فتح.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ان عباس قد بعث برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يطلب فيها التدخل الشخصي لدى قيادات حركة حماس في الخارج من أجل تهدئة الأجواء، وعدم صب الزيت على النار من خلال التصريحات النارية، وتبني مواقف متشددة تنعكس بأثر سلبي على الأراضي الفلسطينية وتوقف عجلة السياسة الفلسطينية عن الدوران، مما يعني التقوقع والعزلة عن العالم. كما طالب عباس الأسد العمل على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني مبينا أهميته وخطورة فشله النهائي.
وقالت المصادر "ان زيارة قريع لدمشق ما كانت لتكون في الوقت الراهن لولا احتدام الأزمة بين قطبي الساحة الفلسطينية فصائليا، فتح وحماس، واتساع مسافة الهوة بين مواقف الرئاسة والحكومة والشعور الحقيقي بإمكانية تفجر الوضع الداخلي".
وأضافت المصادر تعقيبا على سبب اللجوء إلى سوريا دون غيرها "ان قيادة المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق تمتلك التأثير الكبير على حماس الداخل، بل أنها تستطيع تعطيل تبني بعض المواقف المشتركة بين حماس و فتح في الأراضي الفلسطينية في العديد من المواقف، ومعروف للجميع كم هي العلاقة متينة بين حماس ودمشق، وهو ما يمكن أن يكون إيجابي النتائج في حال تدخلت القيادة السورية لرأب الصدع" .
وكان قريع قد التقى مع شخصيات رفيعة من القيادة السورية في دمشق وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد. وركزت جميع اللقاءات على خطورة الوضع الداخلي، وإمكانية تفجر الساحة أكثر من أي وقت مضى سيما بعد فشل الحوار الفلسطيني بسبب رفض حماس وثيقة الأسرى دون تعديلات، وإصرارها على عدم ضرورة الاستفتاء أو القبول بنتائجه، في ظل تصاعد موجه العنف بين حركتي فتح.