أقيم احتفال في قاعة "موريشت مناحم بيغن" في القدس، تم فيه توزيع جوائز التربية والتعليم من وزارة المعارف لعشر مدارس عربية ويهودية حققت إنجازات ومكاسب علمية أهلتها للجائزة، من ضمنها حضانات، مدارس ابتدائية، ثانوية وخاصة، يقع بعضها على الحدود الجنوبية، ثلاثة منها عربية والبقية عبرية، وكانت ثانوية المطران رياح أبو العسل هي الثانوية الوحيدة بينها.
شارك في الاحتفال وفد من المدرسة ضم سيادة المطران رياح مع إدارة المدرسة والمسؤولين وعدد من المعلمين ذوي الأقدمية، وعدد من الطلاب، توجهوا في حافلة إلى القدس.

ابتدأ الاحتفال في الحادية عشرة بكلمتين ألقاهما البروفيسور عنات زوهر رئيس لجنة الجائزة، والسيد شموئيل أبوآب مدير عام الوزارة.
وقامت جوقة شبيبة من القدس بإنشاد بعض الأناشيد، كما شاركت مغنية بتقديم أغنيات عبرية، بعدها تم توزيع الشهادات على المدارس التي استحقت الجائزة.
وعندما دعي سيادة المطران رياح ومدير عام المدرسة، الأستاذ حنا أبو العسل، لتسلم الجائزة ضجت القاعة بالتصفيق لهما، مهنئين إياهما وجميع أفراد عائلة الحرم التعليمي على نيلهم جائزة التعليم، كما والتقطت بعض الصور التذكارية.
وكانت عريفة الحفل عند دعوة مدرسة معينة لتسلم الجائزة تقرأ في الوثيقة عن إنجازات ونشاطات المدرسة التي أهلتها لنيل الجائزة، واستحقت مدرستنا الجائزة، كما ورد في الوثيقة، على ما يلي:
• على التطور التكنولوجي، إضافةً إلى تطوير المناهج التعليمية الهادفة لتقليص الفجوات ورفع مستوى التحصيل العلمي، على الاستثمار بكل الموارد المتاحة لخلق فرص تعليمية لكل التلاميذ وتقديم الدعم الفردي لهم. 
• على تفعيل برنامج لمنع التسرب من الجهاز التعليمي وحثّ الطلاب على الاستمرارية في التعلم، على كونه مؤسسة غير انتقائية تستوعب طلابًا من مختلف المناطق المجاورة. إضافة إلى كون المدرسة مؤسسة تعليمية تعمل على تطوير طاقم عمل متناغم ومتحد يعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية الكاملة تجاه المدرسة، وعلى تطوير بيئة تعليمية متطورة، حضارية وراقية.

• على تفعيل برامج اجتماعية غنية ومتنوعة تهدف إلى تثبيت وتعزيز جذور القيم الاجتماعية لاحترام المجتمع. على تذويت وتعزيز التراث العربي وقواعد الديمقراطية وطرح موضوع المساواة بين الأجناس وتخصيص مكانة هامة له في الفعاليات المدرسية.