إلتقى  يوم أمس الأربعاء 29-07-2009 النائبان عن الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور والأستاذ مسعود غنايم بيتسحاق أهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي في مكتبه في الكنيست.
وقد تمحور اللقاء حول سبل تعزيز التعاون بين الوزير وبين نواب القائمة لما فيه مصلحة الوسط العربي وقضاياه.

وقد أقر الوزير أن هناك الكثير من العمل للشرطة في الوسط العربي من أجل حل الكثير من المشاكل العالقة ، مؤكداً أنه سيعمل على  سد الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي بما يتعلق بمهام وزارته ،  وأنه يسره أن يقوم النواب العرب بالتعاون معه في سبيل تحقيق هذه الغاية على غرار هذه الجلسة.

إبتدأ اللقاء بقيام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  بطرح أهم القضايا  الملحة التي تهم الوسط العربي بما يتعلق بوزارة الأمن  الداخلي خاصة  مشكلة  العنف المستشري في بعض  البلدات  العربية، ومشكلة المخدرات.
هذا وأخذ موضوع السجناء الأمنيين من مواطني الدولة حصة الأسد في الأجتماع، حيث قدما النائبان للوزير ملفاً حول هذا الموضوع ، وتم الطلب منه معالجة ثلاثة قضايا رئيسية وهي:
1. إجازات بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد القريبين.
2. زيارة الأقارب من الدرجة الثانية.
3. زيارة الوزير لسجن جلبوع واللقاء المباشر بالسجناء والسماع منهم مباشرة دون واسطة، إضافة إلى القضايا الأخرى ذات الصلة بتحسين ظروف سجنهم.
بدوره وعد الوزير بفحص كل القضايا التي طُرٍحَتْ، كما وطالب بتزويده بكل المعطيات المتعلقة بها، حتى يتمكن من متابعة الموضوع والوصول بها إلى الحلول المناسبة.